قال الدكتور محمود محي الدين، تعقيبًا على توليه منصبه الجديد لمنصب مدير تنفيذي بصندوق النقد الدولي، ممثلا لمصر والمجموعة العربية: «كل الشكر للقيادة المصرية والحكومة ووزارة الخارجية والبنك المركزي قاموا بعمل مهم في هذا الامر، وقدموا كل الدعم وكل التقدير لهذه الثقة الكبيرة في بلدي مصر، ومجموعة الدولة العربية المشاركة في هذه المجموعة وعددها 11 دولة ومعهم جزر المالديف».
وتابع «محي الدين»، خلال مداخلة هاتفية مداخلة هاتفية عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»، مساء الثلاثاء، قائلًا: «هذا المنصب كل مرحلة لها اعتباراتها، فهي مرحلة جديدة من العمل الدولي والعمل العام، وأتصور أن هذا المكان والمنصب مهم في أي مكان، واي زمن في صندوق النقد، لكن أهميته تزداد الان في وقت يواجه فيه العالم مشكلة كبرى، بسبب فيروس كورونا وتداعياته الاقتصادية والمالية».
وأضاف: «هناك مشكلتين تواجهان العالم ويحاول الخروج منهما: أن يتحول الركود الاقتصادي العالمي إلى كساد، بما يعني تراجع أكبر في النمو ويجب في هذه المرحلة أن نبذل فيها قصارى جهدنا، بالاضافة لكونها هدنة حتى لا تتحول فيها الديون العام إلى مشكلات، وهذين الموضوعين في صلب إهتمام وصلاحيات صندوق النقد بموجب إتفاقية إنشاءه».
وإستطرد «هذا المنصب ظل لفترة طويلة يشغله شخصيات مصريه بداية من الدكتور عبدالشكور شعلان ومرورًا بالدكتور حازم الببلاوي ولكن قبل ذلك كان هناك مدراء تنفيذين من دول أخرى لكن هذا المنصب ومنذ فترة وبالانتخاب يكون من نصيب مدراء مصريين وهذا يعكس ثقة الدول في مصر على قدرتها على القيام بمهامها في وقت صعب».