أصدرت قيادات سلفية جهادية في مصر أول بيان رسمي مشترك يدعون فيه أتباع المذهب السنّي في إيران والعراق ولبنان للقيام بعمليات عسكرية ضد حكوماتهم وحزب الله اللبناني، وأفتوا بإلزام كل مسلم في مصر بضرورة حمل القادرين السلاح أو دفع التبرعات أو جمع السلاح لإرساله إلى المجموعات السلفية الجهادية في سوريا، واصفين ذلك بـ«واجب شرعي لا يحق لأي مسلم التخلف عنه».
وأكدت مصادر مطلعة أن البيان يعد الأول للكيان الجديد الذي سيضم السلفية الجهادية، تحت مظلة مجلس شورى جهادي، على غرار الجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين.
وأضافت المصادر أن قيادات الجهاد ستقوم بمراجعات فكرية جديدة للجهاديين تناسب مرحلة ثورات الربيع العربي وصعود جماعة الإخوان المسلمين للحكم وترتيب الأهداف.
وأكدت لـ«المصري اليوم» أن قيادات الجهاد شكلت لجنة عليا لمتابعة إرسال المتطوعين إلى سوريا لمحاربة نظام بشار الأسد، وجمع التبرعات لهم من مصر، مؤكدين أن هناك قوائم تم إعدادها بأسماء المتطوعين في المحافظات، تمهيدًا لإرسالهم مع بعض السلاح والأموال، بالإضافة إلى متابعة عمليات هجومية مسلحة داخل لبنان وإيران والعراق.
وقعت على البيان 20 قيادة سلفية جهادية، على رأسهم محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري.