عقد اللواء أركان حرب أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، صباح الأحد، في العريش، اجتماعًا مع مشايخ سيناء، طالبوه فيه ببقاء القوات المسلحة في شبه الجزيرة لحفظ الأمن، مع غلق الأنفاق، بعد تكرار حوادث الاعتداء على القوات المسلحة.
يأتي لقاء قائد الجيش الثاني مع شيوخ القبائل بمناسبة ذكري تحرير سيناء، بعد أن تأجل هذا اللقاء أكثر من مرة، بسبب الظروف التي مرت بها سيناء مؤخرًا.
وانعقد اللقاء في نادي ضباط القوات المسحلة بالعريش، حضره عدد من قيادات وزارة الدخلية المشاركين في الإشراف على تنفيذ العملية العسكرية في سيناء، وعلى رأسهم اللواء أسامة إسماعيل، مساعد وزير الدخلية لأمن منطقة سيناء.
وطالب شيوخ القبائل قوات الجيش باتخاذ موقف حاسم وغلق الأنفاق، ومنع التهريب، واعتبروها المصدر الأساسي للمشكلات التي تمر بها سيناء.
وطالبوا كذلك بالكشف عن المتورطين في مقتل 16 جنديًا من القوات المسلحة في شهر أغسطس الماضي، وكذلك المتوارطين في خطف الجنود السبعة.
ووعد قائد الجيش الثاني شيوخ القبائل خلال اللقاء بألا تخرج القوات المتواجدة في سيناء حاليًا قبل أن تقوم بعملية تطهير واسعة لكافة البؤر الإجرامية في سيناء، كما وعد بالعمل المستمر على عودة الأمن بشكل كامل في سيناء.
وطالب «وصفي» شيوخ القبائل مساعدة قوات الجيش والشرطة في إتمام هذه العملية بنجاح، من خلال عدم التستر على أي عناصر إجرامية، وطالب شيوخ القبائل الحديث مع العناصر المسلحة وحثهم على تسليم سلاحهم للسلطات الأمنية المختصة.