أكد شهود عيان فى شمال سيناء تكثيف قوات الشرطة والجيش لتواجدهم على مداخل ومخارج المدن الرئيسية فى العريش والشيخ زويد ورفح. وقال محمد بكير، منسق حركة ثوار سيناء، إن هناك تشديدا أمنيا أكثر من الأيام السابقة فى أماكن متفرقة.
وأضاف أنه تم نصب أكثر من كمين ثابت ومتحرك فى العريش والشيخ زويد، تقوم بتفتيش دقيق للمواطنين يشمل التفتيش الذاتى للكشف عن الحالة الجنائية للخارجين والداخلين إلى المدينة.
من جانبه قال الشيخ عيد سليمان من مشايخ رفح أن هناك حملة موسعة من قبل الشرطة والجيش لماجهمة الهاربين من الأحكام الغيابية حيث تم نصب الأكمنة المتحركة فى عدة أماكن وتم القبض على عدد من الهاربين من الأحكام الغيابية على عكس المتوقع وما كان يثار عن احتمالية الإفراج عن بعض السجناء من أبناء سيناء.
وأكد شهود عيان أن القوات المسلحة لم تسحب أيا من المدرعات أو السيارات التى وصلت الى العريش منذ 3 أيام وإن كانت تنتشر أحيانا ثم تعود مرة اخرى إلى أماكن تمركزها أمام قسم الزهور بالشيخ زويد.
وقالوا إن التشديد فى منطقة الجورة وصلاح الدين مازال مستمراً وأن الجهات الأمنية تتعمد تجنب الحديث مع مشايخ القبائل عن الخاطفين أو مصيرهم وإذا ما كان سوف يكون هناك حملة للقبض عليهم من عدمه.
وذلك على الرغم مما أفاد به شهود عيان من انسحاب بعض المدرعات من شوارع مدينة رفح.