«أعظم من رأيته في كواليس العمل الفني هو محمود ياسين» هكذا وصفته الفنانة الكبير سهير البابلي، خلال حديثهامع الإعلامي عمر زهران، والذي قال أنه لا تكاد تذكر اسم النجم الكبير أمام أي فنان ممثلاً كان أم ممثلة، مطربًا، منتجًا، مخرجً، إلا وفجأ تكسو ملامح وجه المتحدث هالة من الاحترام والتجرد. ليبدأ حديثًا في الحب وعن الأخلاق والإلتزام.
أخبار متعلقة
واضاف الإعلامي عمر زهران، خلال مقال نشره في «المصري اليوم» عام 2016: «لم نجد أحدا يشكو من خلاف ما قد حدث بينه وبين محمود ياسين، ولا تسمع عن موقف له في كواليس أي عمل قام به أو أنه حدث أي تجاوز منه في حق زميل له، وما أكثر مواقف الكواليس التي يعلمها العاملون في الوسط الفنى جيدا».
وتابع أن النجمة الكبيرة سهير البابلى فاجأته برأيتها عن الكواليس في الأعمال الفنية، بجملة أبدا لا ينساها حينما قالت له: «أعظم من رأيته في كواليس العمل الفنى هو محمود ياسين»، ولفتتنى عبارتها فعاودت أسألها لماذا؟ قالت لى بنظرة عميقة اسأل أي زميل عمل معه ومن لم يعمل، الجميع يعلمون أنه مدرسة الأخلاق في التعامل مع الزملاء.. وأنهت كلامها بعبارة من أروع ما يمكن أن يقال عن هذا النجم حين قالت: «إنه يُحرجك بذوقه الكبير».
كان الفنان الكبير محمود ياسين، وافته المنية، أمس، بعد صراع مع المرض، وتم تشييع جثمانه بعد أداء مراسم صلاة الجنازة من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد بحضور نجله السيناريست عمرو محمود ياسين، وابنته رانيا، وزوجها الفنان محمد رياض، وزوجة الراحل الفنانة شهيرة، وحرص عدد كبير من الفنانين الحضور.
