شيع جثمان الفنان الراحل محمود ياسين إلى مثواه الأخير، بعد أن أقيمت صلاة الجنازة بساحة مسجد الشرطة بالشيخ زايد، بحضور زوجته الفنانة شهيرة وابنه عمرو وابنته رانيا محمود ياسين، وزوجها الفنان محمد رياض، والفنان الكبير حسين فهمي وخالد النبوي، ود. أشرف زكي نقيب الممثلين والفنانة نهال عنبر عضو مجلس نقابة الممثلين، وجميع أعضاء مجلس النقابة، والفنان القدير عزت العلايلي والفنان أشرف عبدالغفور، ونادية الجندي ولبلبة وإلهام شاهين وهالة صدقي وبوسي شلبي ودلال عبدالعزيز، ورشوان توفيق، ومراد مكرم، وجمال عبدالناصر، ومحمد مختار، وأحمد صقر، وأحمد السقا، وعبدالله مشرف.
وكان السيناريست عمرو محمود ياسين قد قال إنه يعزي نفسه وأسرته وكل محبي الفنان الراحل الأب محمود ياسين، وكشف أن والده كان يعاني خلال الشهر الماضي من التهاب رئوي حاد مرتين، وكنا نتساءل هل هذه الأعراض لفيروس كورونا أم لا خوفا عليه؟، وكان رد الأطباء أنه ميكروب وليس كورونا تسبب في التهاب رئوي، وهو بالتأكيد خطر في تلك المرحلة العمرية.
وأضاف «عمرو»: «بعد فترة بدأ يتعافى من الالتهاب وانخفضت درجة الحرارة تدريجيا، وبدأ يتماثل للشفاء ووصل لمرحلة جيدة، لكنه تعرض لانتكاسة في يوم وليلة، بعدما أجرى اتصالات مع كل الأسرة ليطمأننا عليه».
وتابع :«في الأيام الأخيرة تم وضعه على جهاز التنفس الصناعي؛ وتعرض لهبوط قوي في ضغط الدم، والنبض كان ضعيفا جدا، حتى صعدت روحه إلى الله سبحانه وتعالى».
وأشار: «على مستوى شغله كان استثنائيا أدى دوره، حان الوقت ليرتاح ويلتقي لجوار ربه، وكذلك كان استثنائيا كأب ورب أسرة».
تم دفن الجثمان بمقابر الأسرة بطريق الفيوم.