هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقعي «تويتر» و«فيسبوك» لحظرهما مقالاً نشر في صحيفة «نيويورك بوست» يتحدث عن تورط منافسه جو بايدن بقضايا فساد مع شركة غاز أوكرانية.
ووصف ترامب في تغريدة على تويتر الأمر بـ«المريع»، مضيفا أن «هذه ليست سوى البداية بالنسبة لهما وما من شيء أسوأ من سياسي فاسد»، مشددا «لن يتمكنوا من اسقاطي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يمكنهم أن يحققوا معي أي شيء، تويتر قام بإغلاق حساب المسؤولة الاعلامية في البيت الأبيض».
وعلّق «تويتر» الحساب الشخصي للمتحدثة لنشرها تغريدة فيها رابط لمقال يزعم بوجود رسائل بريد إلكتروني تشير إلى تورط هنتر نجل بايدن بأعمال فساد مع أوكرانيا عندما كان بايدن نائباً للرئيس السابق باراك أوباما، حيث اعتبرت تويتر التغريدة مخالفة لضوابطها.
وأشار ترامب إلى أن «بايدن يجب أن يقدّم اعتذاراً للشعب الأميركي لأنه سياسي فاسد، وينبغي الكشف عن جميع رسائل البريد الالكترونية المتعلقة بتورطه ونجله مع أوكرانيا والصين وتلقيه ملايين الدولارات»، مشدداً على أن «أسرة بايدن ملزمة بالكشف عن كيفية حصولها على ملايين الدولارات».
وإذ أكد «قدمت ملايين الدولارات للترشح للرئاسة واستعادة العدالة»، شدد «لن أسمح لبايدن ومثله بإراقة دماء هذا البلد، فهو تخلى عن الطبقة الوسطى ولم يقدم أي شيء للبلد».
واعتبر ترامب أن الانتخابات المقبلة «هي أكثر أهمية من السابقة التي قمتم فيها بمعاقبة الطبقة الحاكمة الفاسدة»، وقال: «نجاحي في الانتخابات الماضية كان بمثابة عقاب قاسِِ للطبقة الحاكمة الفاسدة».
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تملك أقوى جيش في العالم، ونجحت في القضاء على تنظيم داعش، على حدّ تعبيره.
ترامب لفت إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والرئيس الصيني شي جين بينغ هم أشخاص أذكياء وحذقون، فيما بايدن شخص فاشل«، وفق تعبيره.
وكشف «فرضت رسوماً على الصين لانفاق تلك الأموال على الأميركيين»، مشيراً إلى أن «الصين كانت تهدد باراك أوباما وتستغل المزارعين في الولايات المتحدة».