قالت إيمي كوني باريت، التي رشحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعضوية المحكمة العليا، اليوم الأربعاء إن مسألة تمكن الرئيس من العفو عن نفسه «غير محسومة»، مشيرة إلى أن أعلى هيئة قضائية في الولايات المتحدة «لا يمكنها التحكم» فيما إذا كان أي رئيس سينصاع لأحكامها.
جاء ذلك في اليوم الثالث من جلسات استماع تستمر أربعة أيام في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ قبل التصويت على قبول ترشيحها للمنصب.
وسعت باريت أيضا اليوم إلى تهدئة مخاوف الديمقراطيين من أنها ستكون من الداعمين بشكل تلقائي لإلغاء قانون الرعاية الصحية الذي أقره باراك أوباما المعروف باسم (أوباما كير) في قضية تنظرها المحكمة العليا في العاشر من نوفمبر تشرين الثاني ووعدت بأن تكون «منفتحة على التفكير» في هذا الأمر.
وقال ترامب إن لديه «سلطة مطلقة» للعفو عن نفسه في إطار صلاحيته التنفيذية المتعلقة بالرأفة.
ولدى سؤالها من السناتور باتريك ليهي عما إذا كان الرئيس يمكنه العفو عن نفسه إذا كان مدانا في جريمة قالت باريت «المسألة لم تحدث أبدا في تاريخ التقاضي... هذا الأمر قد يطرأ وقد لا يحدث.. لكنه سيستدعي تحليلا قانونيا بشأن نطاق سلطة العفو. وبالتالي لا يمكنني التصريح برأي في هذا الشأن، لأن التصريح سيكون في قضية غير محسومة لم تمر بي أثناء عملية للتقاضي كي أقرر بشأنها».
ويواجه ترامب تحقيقا جنائيا من الادعاء في نيويورك في سلوكه وتصرفات شركاته فيما يتعلق بالتقارير المالية وعائدات الضرائب. كما أصدر ترامب قرارات عفو تنفيذية عن حلفاء سياسيين وأصدقاء له.