يبدو أن المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن لديه فرصة قوية للفوز بالرئاسة والتغلب على منافسة الرئيس الحالي ترامب، ووفقًا لآخر توقع للانتخابات الرئاسية الأمريكية من مجلة ذي إيكونوميست «The Economist» لدي بايدن فرصة للحصول على أغلبية أصوات المجمع الانتخابي بنسبة 91 %، بينما يحصل الرئيس دونالد ترامب على فرصة بنسبة 9%.
وتتنبأ التوقعات أيضًا بأن نائب الرئيس السابق على نحو شبه مؤكد سيتمكن من الفوز بأغلبية الأصوات الشعبية، ولديه فرصة بنسبة 99٪ للفوز بنصيب الأسد من الأصوات الوطنية.
ووفقا لمجلة نيوزويك: مع وجود 270 صوتًا من أصوات المجمع الانتخابي اللازمة للفوز بالرئاسة، من المتوقع أن يفوز بايدن بما يقدر بـ 347 صوتًا انتخابيًا، بينما يقدر نصيب ترامب بـ 191 صوتًا.
وتستند التوقعات التي أجرتها مجلة الإيكونوميست إلى نموذج تنبؤي يحاكي 20000 نتيجة انتخابية معقولة، ومع كل محاكاة نسب تصويت مختلفة لحساب أخطاء الاقتراع المحتملة.
وعلى الرغم من أن النموذج يضع الرئيس في وضع غير مواتٍ بشكل واضح، إلا أنه لا يشطبه تمامًا. ومن المتوقع أن يكون هناك مجموعة من 116 إلى 312 صوتًا انتخابيًا لترامب، بينما من المتوقع أن يكون لبايدن من 226 إلى 422 صوتًا. وتم توقع السيناريوهات التي لا يصل فيها أي من المرشحين إلى 270 صوتًا في أقل من 1 % من عمليات المحاكاة.
وبحسب نيوزويك تبدو التوقعات بعيدة كل البعد عن كونها مواتية لترامب، لكن قد يسارع مؤيدو الرئيس ترامب إلى الإشارة إلى أن توقعات مماثلة صدرت قبل فوزه المفاجئ عام 2016 على وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.
وأشارت بعض التوقعات لعام 2016 إلى أن ترامب ليس لديه أي فرصة تقريبًا للفوز، حيث توقع «Princeton Election Consortium»أن كلينتون لديها فرصة بنسبة 99 %للفوز، ومنحتها هافينغتون بوست فرصة 98 %.
ومع ذلك، فإن استطلاعات الرأي تظهر ان بايدن أفضل مما كانت عليه كلينتون في نفس المرحلة في الانتخابات الأخيرة. وكان بايدن يتقدم على ترامب بمتوسط 10.4% على الصعيد الوطني، بينما تقدمت كلينتون بنسبة 6.3%في نفس النقطة. وتقلص تقدم كلينتون إلى متوسط قدره 3.9 % بحلول يوم الانتخابات، قبل أن ينتهي بها الأمر بالفوز في التصويت الشعبي الوطني بنسبة 2.1 % على الرغم من خسارتها المجمع الانتخابي.