بعدما أعلنت الممثلة الإسرائلية «جال جادوت» عن تجسيدها لشخصية كيلوباترا السابعة آخر ملوك البطالمة في مصر، وإثارتها لعاصفة من الجدل بين رواد السوشيال ميديا خاصة من العرب والمصرييين، دعا ناشطون عربا صناع الفيلم الجديد cleopatra للاستعانة بممثلات أخريات لتقديم الشخصية ،ورشحوا الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم لتقديم هذه الشخصية المهمة التي سبق وأن جسدتها الممثلة الأمريكية إليزابيث تيلور.
وأطلق ناشطون صورا للممثلة اللبنانية على موقع «تويتر» وكتبت الناشطة اللبنانية سميرة خان: «كيف لممثلة إسرائيلية أن تقدم دور ملكة مصر ؟، مطلقة هاشتاج بهذا الاسم، وتساءلت»أين الممثلات العرب؟ في دور ملكة مصر؟ ماذا عن نادين نسيب نجيم مثلا؟«، وتابعت :»العار عليكِ ياجال جادوت.. بلدك إسرائيل تسرق الأراضي العربية..وانتِ تسرقين الأدوار العربية والمصرية«.
وقوبل إعلان «جال جادوت» أمس تجسيدها لشخصية كليوباترا في فيلم من إنتاج «وارنر برازرز» بالانتقادات والهجوم من بعض رواد «تويتر» بحجة أن «كليوباترا» كانت سمراء، وأن «جادوت» إسرائيلية، كما قوبل بالسخرية من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الآخرين الذين سارعوا إلى الإشارة إلى أن الحاكم المصري كان في الواقع يونانيًا أو فارسيًا في تلك الفترة التاريخية لافتين إلى أن كليوباترا لم تكن سمراء، بل كانت من أصل يوناني، وهناك حتى تماثيل في ذلك الوقت حول شكلها،وغرد متابع «يحتاج الناس إلى التوقف عن محاولة إعادة كتابة التاريخ بغباء اليوم».
وقال الصحفي الأمريكي «إيان مايلز تشيونج» ساخرًا: «الناس مستاءون لأن جال جادوت، وهي ليست سمراء، تلعب دور كليوباترا، التي لم تكن سمراء أيضًا»،مشيرا إلى وجود تعنت من قبل بعض الناشطين ضد الممثلات الإسرائيليات.