x

6 تماثيل على مر العصور.. الأكثر شهرة فى التاريخ

الجمعة 09-10-2020 22:51 | كتب: آية كمال |
ايقونة
ايقونة تصوير : آخرون

من عصور ما قبل التاريخ وعصر النهضة إلى الحداثة فى القرن العشرين وحتى الآن، اشتهرت عدة منحوتات وتماثيل أثارت فضول الفنانين والمتابعين حتى يومنا هذا، ما جعلها قبلة المتابعين ومحبى الفن فى كل متاحف العالم.. اختارت «أيقونة» منها 18 تمثالا..

1 - رأس نفرتيتى 1345 ق.م

يعد أشهر الأعمال الأثرية المصرية القديمة، فهو تمثال نصفى مدهون من الحجر الجيرى عمره أكثر من 3300 عام، نحته النحات المصرى تحتمس عام 1345 ق.م تقريبًا، فهى زوجة الفرعون المصرى إخناتون، وهذا التمثال جعلها أحد أشهر نساء العالم القديم، ورمزا من رموز الجمال الأنثوى.

فى 6 ديسمبر 1912، عثرت بعثة ألمانية للتنقيب عن الآثار، بقيادة عالم الآثار الألمانى لودفيج بورشاردت، على تمثال نفرتيتى فى تل العمارنة، العاصمة التى بناها الفرعون الأكثر إثارة للجدل فى تاريخ مصر القديمة إخناتون.

لم يتم العثور على موميائها أبدًا على الرغم من أن الأبحاث الحديثة تشير إلى أنها قد تكون مدفونة فى غرفة مغلقة خلف جدار فى مقبرة توت عنخ آمون. ويتميّز التمثال بأسلوب طبيعى يبتعد عن الطابع المنمّق عادةً للفن المصرى القديم، وقد حُفر التمثال النصفى بواسطة فريق أثرى ألمانى وأعيد إلى ألمانيا. ويعد من أهم التحف الفنية المصرية المعروضة فى معرض برلين.

2 - لاوكون وأبناؤه، القرن الثانى قبل الميلاد

ربما كان أشهر منحوتات العصور الرومانية القديمة، لاوكون وأبناؤه، تم اكتشافه فى الأصل فى روما عام 1506 وانتقل إلى الفاتيكان، حيث يقيم حتى يومنا هذا. والقصة الكاملة وراء هذه التماثيل أن لاوكون هو كاهن طروادى عارض قبول هدية الإغريق الحصان الشهير، بعد حصارهم طروادة.

وبينما كان وأبناءه على الشاطئ هاجمتهم أفاع بحرية حتى الموت، اعتقد شعب طروادة أن هذا عقاب إلهى، وقرروا عدم اتباعه، وأدخلوا حصان الإغريق داخل الأسوار المحصنة، ومنها كان احتلال طروادة.

تم تركيب هذه المجموعة التصويرية بالحجم الطبيعى فى الأصل فى قصر الإمبراطور تيتوس، وهى تُنسب إلى ثلاثة من النحاتين اليونانيين من جزيرة رودس، ولا مثيل لها كدراسة لمعاناة الإنسان.

3 - جيان لورينزو بيرنينى، نشوة القديسة تيريزا، 1647- 1652

هذه هى المجموعة النحتية الوحيدة التى تقع فى كنيسة سانتا ماريا ديلا فيتوريا الصغيرة- مذبح القديسين. تيريزا تكشف بالكامل عن فن الفنان العالمى جيان لورينزو بيرنينى، الذى كان نحاتاً باروكياً وفناناً بارزاً فى روما فى القرن السابع عشر، والذى أبدعها عندما كان عمره 23 عاماً، بتاريخ 1621 ميلادياً وصُنعت من الرخام الإيطالى الفاخر، يبلغ طولها 295 سنتيمترًا، معروضة حالياً فى غاليريا بورغيز بمدينة روما الإيطالية. تعد نشوة القديسة تريزا منحوتة تصور قصة العشق الصوفية للراهبة الإسبانية تيريزا، والتى تحمل بين ثناياها صراع الرغبة والزهد، ويقف ملاك مبتسم جميل على وشك غرس سهم حاد فى صدر الراهبة، التى ترقد باستسلام، بأطراف مرتخية، ورأسها مائل للوراء، مغمضة عينيها بملامح تجسد نشوة غريبة.

4 - أومبرتو بوكيونى

صنع أومبرتو أشكالا فريدة من الاستمرارية فى الفضاء، وتم ابتكارها فى عام 1913، وكان بوكيونى من ممثّلى النزعة المستقبليّة الإيطاليّة. وهى حركة تمجّد التعبير التجريدى عن السرعة والحركة وديناميكيّة الأشكال. وقد كان متعدّد المواهب اشتغل بالرسم والفنّ التشكيلى والنحت علاوة على أنّه مؤلّف بيانات عديدة أصدرها المستقبليّون. لكنه اهتم بالنحت وصور الذكور من ذوى العضلات المفتولة والحيويّين وهم يندفعون فى الفضاء بسرعة قصوى فيبرز تلك القوّة الحيويّة. تم إنشاء القطعة فى الأصل من الجبس ولم يتم صبغها بنسختها البرونزية المألوفة حتى عام 1931، بعد وفاة الفنان فى عام 1916 خلال الحرب العالمية الأولى.

5 - قسطنطين برانكوسى، مارجيت بوجانى، 1913

وُلد برانكوسى فى رومانيا، وكان أحد أهم النحاتين فى أوائل القرن العشرين، وهو بالفعل إحدى أهم الشخصيات فى تاريخ النحت بأكمله. أخذ برانكوسى أشكالًا من الطبيعة وقام بتبسيطها فى تماثيل مجردة. تأثر أسلوبه بالفنون الشعبية لوطنه، والتى غالبًا ما تميزت بأنماط هندسية نابضة بالحياة وزخارف منمقة. هذه القطعة الأيقونية هى صورة لنموذج وعشيقته، مارجيت بوغانى، طالبة الفنون المجرية التى التقى بها فى باريس عام 1910. تم نحت أول تمثال بالرخام، تليها نسخة من الجبس صنع منها هذا البرونز. وتم عرض الجص نفسه فى نيويورك فى معرض مخزن الأسلحة الأسطورى لعام 1913، حيث سخر منه النقاد وسخروا منه. لكنها كانت أيضًا أكثر قطعة فى العرض. عمل برانكوسى على إصدارات مختلفة من مارجيت بوغانى لمدة 20 عامًا.

6 - ماريسول، المرأة والكلب 1963- 1964

وُلدت ماريسول إسكوبار (1930- 2016)، المعروفة باسمها الأول، فى باريس لأبوين فنزويليين. كفنانة، أصبحت مرتبطة بـPop Art ولاحقًا بالفن البصرى، رغم أنها من الناحية الأسلوبية لم تكن تنتمى إلى أى من المجموعتين. وبدلاً من ذلك ابتكرت لوحات تصويرية كان يُقصد بها هجاء نسوى لأدوار الجنسين والشهرة والثروة. فى كتابها «النساء والكلب» تأخذ على عاتقها إضفاء الطابع الشخصى على النساء، والطريقة التى تستخدم بها معايير الأنوثة التى يفرضها الذكور لإجبارها على التوافق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية