قال الفنان ظافر العابدين، أنه لم يستغرب نجاح الموسم الأول من «عروس بيروت»، لكن هذا النجاح والانتشار فاقا كل التوقعات، موضحاً «لمستُ النجاح من شمال إفريقيا إلى الشرق الأوسط كله، في عمل شكل تجربة جديدة وإضافة فعلية للدراما العربيّة». وأضاف في تصريحات له: «واجهت تحديات عدة في العمل أولها التكلّم باللهجة اللبنانية لأول مرة،» وكانت النتيجة إيجابية بشهادة كثر، مشيراً إلى أن الميزة في كتابة نص «عروس بيروت»، هو أن الأحداث موزعة على العديد من الممثلين بأعمار وشخصيات مختلفة، ولكل منهم دور رئيسي وخط مستقل في سياق أحداث، تأخذنا إلى أماكن غير متوقعة بالنسبة للمشاهد«. يستذكر العابدين لعبة كرة القدم التي كان محترفاً فيها سابقاً، ليقول: نحن في المسلسل كفريق كرة القدم ننجح معاً ونفشل معاً».
وتابع ظافر العابدين: «مكانة فارس في العائلة ودوره معروفان فهو الأخ الأكبر، وأخذ مكانة أبيه وتولى مسؤولياته إثر وفاته، الأمر الذي يجبره على التدخل في أمور ما كان ليحب القيام بها مع خليل وهادي وجاد، وهناك أحداث مشوقة مع الجميع، إضافة إلى شركات العائلة التي يتواجد فيها آدم، مما يجعل الأحداث أكثر تشعباً وهو أمر جميل وجاذب، وسيكون أكثر وضوحاً للجمهور في الجزء الثاني».
وأوضح: سعادتي كبيرة بالوقوف لأول مرة أمام الممثل القدير رفيق على أحمد، الذي سيكون له دور مهم من خلال شخصيّة عادل في حياة العائلة وتحديداً الست ليلى، حبه القديم»، معتبراً أن «مشاركته تمثل إضافة كبيرة وقيّمة للمسلسل، وكذلك الممثلة تقلا شمعون التي تتواصل المواجهات بيننا والخلافات أحياناً، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بـ«ثريا».
ويبث الموسم الثاني من المسلسل بدءا من السبت المقبل عبر منصة «شاهد VIP»، ثم تعرض الحلقة بعدها بـ24 ساعة على قناة «MBCمصر».
وترصد الحلقات الجديدة جوانب مختلفة من يوميات عائلة الضاهر وقصة الحب المستمرة بين فارس (ظافر العابدين) وثريا (كارمن بصيبص)، مصوراً صراع الأخوة وتفاقمه، مع تحوّل الأخ غير الشقيق آدم (محمد الأحمد) إلى أحد الشركاء الرئيسيين في الشركة، في ظل صراع بين فارس وخليل (جو طراد)، حيث يريد الأول تقليص دوره، بينما يبحث الثاني عن توسيع هذا الدور بسبب حقده على شقيقه الأكبر.