مشاكل عديدة ظهرت في الملاعب المصرية بعد تطبيق تقنية الـ«VAR»، رغم أن الاتحاد المصري لكرة القدم أدخلها في الأساس كمحاولة للقضاء على الأخطاء التحكيمية الفادحة.
أخبار متعلقة
الممارسة العملية لهذه التقنية في مصر، والمقارنة بين استخدامها هنا وفى الملاعب الأوربية، أظهرت أن مشاكل التحكيم في مصر سوف تستمر، في ظل الإمكانيات الخاصة بالبث، ونوعية الكاميرات المستخدمة هنا والمستخدمه في الدوريات الأوربية، و«المصري اليوم» ترصد أهم 4 فروق بين الفار في مصر وفى أوربا :
1 – في أوروبا يستخدمون تقنية «عين الصقر» التي تكشف دخول الكرة إلى المرمى من عدمها، وفى مصر لا توجد .
2 – يستخدم مخرجو المباريات في الدوريات الأوربية كاميرات عالية الجودة «hd» أو فائقة الجودة «4k»، بينما في مصر مازلنا نستخدم كاميرات «sd» الأقل جدا في الجودة والتى لاتظهر الكثير من اللقطات بوضوح .
3 – في أوربا يتم نقل المباراة بـ 33 كاميرا وتصل إلى 40 كاميرا، منها 8 لإعادة اللقطات بصورة بطيئة، و4 لإعادة مواقف ولقطات بصورة أبطأ ،و2 لضبط حالات التسلل، وفى البطولات والمباريات الكبرى تضاف كاميرا خلف كل مرمى تستطيع الإعادة البطيئة، أما في مصر يتم نقل المباريات بواسطة 5 كاميرات وفى المباريات المهمة فقط تصل إلى 14 كاميرا .
4 – في أوروبا نادرا مايجرى الحكم نحو شاشة الفار الموجودة في الملعب بسبب حالة التفاهم بينه وبين الحكام الموجودين في غرفة الفار، الذين يحدثونه في السماعه، وفى مصر يضيع ثلث وقت المباراه في هرولة الحكم ناحية شاشة الفار على كل صغيرة وكبيرة .
