قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن «الولايات المتحدة الأمريكية تعيد الآن النظر في دعم جماعة الإخوان المسلمين بعد اكتشاف ضحالة خبرتهم».
وتابع في حوار لبرنامج «الصورة الكاملة»علي فضائية « أون تي في » مساء السبت: «أمريكا تفضل العودة للصندوق، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وعلى الإخوان التواضع في الحديث عن خبرتهم، والاستعانة بخبرات غيرهم».
أضاف «إبراهيم»: «الإخوان يتحملون مسؤولية التدهور في البلد، ودور المرأة تقهقر، والفساد زاد عما كان في حكم مبارك، وجبهة الإنقاذ والمحكمة الدستورية من الممكن أن يكونوا بديلًا عن حكم الإخوان، والسلفيون يشعرون في علاقتهم بالإخوان أنهم شركاء من الدرجة الثالثة».
وتابع أن «الروح المعنوية لجهاز الشرطة انخفضت بسبب الانفلات الأمني في البلاد»، مؤكدًا أن سلطة الدولة غير موجودة.
وطالب «إبراهيم» بتشكيل لجنة مستقلة من القضاة والعسكريين المتقاعدين وشيوخ القبائل للتحقيق في قضية جنود سيناء الذين تم الإفراج عنهم بعد اختطافهم لعدة أيام لمعرفة الحقيقة، مشيرًا إلى أن أهل سيناء والمخابرات وإسرائيل يعرفون الحقيقة، ويجب أن يعرفها أيضًا.
ورأى «إبراهيم» أن فرص حملة «تمرد» في أن تقود التغيير بمصر «كبيرة».