وقّع الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون، على بيان حملة «تمرد»، الداعي لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، متوقعًا أن تؤتي الحملة ثمارها والوصول إلى 15 مليون توقيع، خلال الفترة القليلة المقبلة، بحيث يكون المطالبون بانتخابات رئاسية مبكرة أكثر ممن قاموا بالتصويت لمرسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وأوضح «إبراهيم»، خلال الندوة التي عقدها مركز ابن خلدون، الثلاثاء، لـ«المصري اليوم»، أن عددًا من المسؤولين بالولايات المتحدة وأوروبا قاموا بسؤاله عن آخر أخبار الحملة، مشيراً إلى أن هذه الأسئلة تعكس اهتمامًا غربيًا بتتبع نتائج الحملة.
ونبه «إبراهيم» إلى أن المبادرات الشبابية غير المتوقعة تجد عظيم الأثر في الشارع وفي المجتمع الدولي، ومن هنا تأتي أهمية حملة «تمرد»، مشيراً إلى أن التعامل مع محاولات جماعة الإخوان لاختطاف الدولة يجب أن يكون بطرق غير تقليدية لتحقيق النتائج المأمولة.
في سياق متصل، قال أحمد عادل، المنسق الجماهيري لحملة «تمرد»، إن الحملة ستتوجه بما لديها من توقيعات للمحكمة الدستورية العليا لسحب الثقة من مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، مؤكدًا أن الدعوة لانتخابات مبكرة تتوافق حتى مع دستور «الإخوان»، حيث جاء بالمادة الثالثة منه أن «الشعب هو مصدر السلطات».
وحذر «عادل» من أي محاولات للاعتداء على متظاهري 30 يونيو، محملاً مرسي المسؤولية الكاملة، مشيرًا إلى أن الدعوة التي أطلقها عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، لتنظيم مليونية في نفس اليوم الذي قررت حملة «تمرد» تنظيم مليونيتها فيه، يؤكد على وجود نية للعنف.
وقالت داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون، إن فريقًا قانونيًا بالمركز سيساعد في توظيف التوقيعات التي تقوم حملة «تمرد» بتجميعها، قانونياً في حال تقديمها للمحكمة الدستورية العليا، مشيرة إلى أن المحامين يعكفون في الوقت الراهن على بحث آلية قانونية ملائمة لإجبار مرسي على الخضوع لسحب الثقة والقبول بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، حسب قولها.