x

«متفائلون رغم عدم تجاوزه المرحلة الصعبة».. كيف تضاربت الأقوال حول حالة ترامب؟

الأحد 04-10-2020 17:48 | كتب: أماني حسن |
لحظة نقل ترامب إلى الحجر الصحي بعد إصابته بكورونا لحظة نقل ترامب إلى الحجر الصحي بعد إصابته بكورونا تصوير : آخرون

حالة من التضارب والتناقض أثارها الوضع الصحي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على مدار اليومين الماضيين منذ أن أعلن إصابته بفيروس كورونا المستجد.

بدأت القصة بإعلان دوناد ترامب خبر إصابته هو والسيدة الأولى ميلانيا بالفيروس الجمعة الماضية من خلال حسابه بموقع تويتر.

ليخرج كبير موظفي البيت الأبيض بأول تصريح بعد إعلان إصابة الرئيس الأمريكي موضحًا أن وضعه الصحي ليس خطيرًا ويعاني فقط من أعراض خفيفة.

كما أوضح أن معنويات ترامب مرتفعة وحالته النفسية مستقرة، وسيستمر في مباشرة مسؤولياته من داخل حجره الصحي بالبيت الأبيض.

ورغم استقرار الحالة الصحية والمعنوية لدونالد ترامب، أعلن طبيب البيت الأبيض، في اليوم التالي، الذي يوافق السبت، نقل الرئيس الأمريكي إلى مستشفى والتر ريد الطبي الوطني العسكري، لعدة أيام كإجراء احترازي.

وذلك على أن يتلقى ترامب علاجًا تجريبيًا يتمثل في الحقن بالأجسام المضادة لصناعية، وأشار خلال بيانه إلى أنه الرئيس الأمريكي يحتفظ بالحالة المعنوية المرتفعة بينما أصبح يشعر بالتعب.

بينما خرج دونالد ترامب بأول تصريح بعد دخوله للمستشفى، من خلال تغريدة عبر موقع تويتر مؤكدًا أنه في حالة جيدة بعد دخوله المستشفى العسكري.

وبعد الإعلان عن تلقيه للعلاج من خلال الحقن بالأجسام المضادة الصناعية، أعلن طبيب البيت الأبيض من خلال بيان، عن آخر مستجدات الحالة الصحية لترامب موضحًا أن الحالة مستقرة وأن الرئيس الأمريكي ليس في حاجة لجهاز التنفس الصناعي.

كما أشار إلى أن ترامب سيخضع لتناول عقار «ريمديسيفير» المضاد للفيروس، الأمر الذي أعاد الأذهان إلى تصريح ترامب بشأن السماح لشركة «غيلياد ساينسيز» التي تنتجه كعلاج تجريبي باستخدامه للمصابين بالفيروس.

وكان آخر بيان صادر من الطبيب المعالج لترامب باتريك كونلي، يشير إلى أنه «لم يجاوز المرحلة الصعبة»، ورغم ذلك أوضح أن الفريق الطبي تفاؤله بحالته موضحًا أنه تناول الجرعة الانية من عقار «ريمديسيفير».

ومن جانبه علق ترامب على التصريحات المختلفة بشأن حالته الصحية من خلال فيديو على موقع تويتر مساء أمس موضحًا أنه صحته جيدة ولكن «الاختبار الحقيقي سيكون في الأيام المقبلة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية