عقد محمد عطية، مدير التربية والتعليم بالقاهرة، مساء الأحد، اجتماعا موسعا مع قيادات المديرية ومديري عموم ووكلاء الإدارات التعليمية بديوان عام المديرية.
وناقش الاجتماع استعدادات المديرية والإدارات التعليمية لاستقبال العام الدراسي الجديد ومواكبة المتغيرات، وبنود خطة العمل وفق توجيهات وزير التربية والتعليم الأخيرة، وكذلك الإجراءات التي يجب اتباعها داخل المدارس لانتظام سير العملية التعليمية خلال هذا العام الذي يشهد أحداثا استثنائية بسبب فيروس كورونا.
وناقش الاجتماع توجيهات الدكتور رضا حجازي، نائب الوزير لشؤون المعلمين، التي تؤكد ضرورة الاستعداد للخطة الحالية وإعداد خطة بديلة وصرف المخصصات المالية الخاصة باللامركزية ودعم الإدارات التي تحتاج إلى دعم ،وخاصة الإدارات الأكثر احتياجا.
وناقش «عطية» ومديري العموم كل على حدي في نسب الصرف ومدي الإنجاز والانتهاء من صيانات المدارس، وتوفير عوامل الأمن والسلامة، والتأكد من صلاحية طفايات الحريق والتواصل مع الجهات المعنية مثل الحماية المدنية والحي وكافة الجهات للتوعية والدعم والمشاركة.
وقرر عطية تشكيل لجنة من المدير والوكيل لمراجعة الصيانة وتذليل العقبات والعمل على إزالتها ومتابعة طلاء أسوار المدارس وتزينها بالعبارات الإيجابية التي تحث على الانتماء والولاء للوطن وزيادة الدافعية على العمل لتظهر بالصورة اللائقة لمؤسسة تربوية.
وشدد على فتح قنوات التواصل مع العاملين والمعلمين وأولياء الأمور والسادة المعنين مثل: رؤساء الأحياء، بهدف الاستعداد لاستقبال موسم الأمطار والطرق الآمنة للتخلص من مياهها ،وصيانة الصرف والتأكيد على توفير أجهزة الرفع.
وناقش الاجتماع تأمين الكتب والأجهزة والدفاتر والمستندات في المخازن والدواوين والمدارس وحفظها في أماكن مرتفعة والتواصل مع كافة الجهات المعنية، وتأمين غلق التيار الكهربي بعد يوم العمل، وتجهيز خطة عمل وكذلك خطة بديلة في حالة حدوث أي عطل أو طارئ وسرعة التواصل مع المديرية ومواجهة الأزمات.
وشدد الاجتماع على سرعة الانتهاء من حصر واستلام جميع أصناف الكتب من قطاع الكتب وتوزيعها على المدارس وعرض نسب السحب على المديرية، وإعداد بيان على موقع المديرية ويتم تحديثه يوميا وإعداد تقرير أسبوعي بالكتب المنصرفة.
وشدد «عطية» خلال الاجتماع على إعداد فرق اشرافية بحيث تصبح المدرسة بأكملها فرق اشرافية لمتابعة جميع الطلبة أثناء فترة الدراسة وتكاتف الجهود لمنع التزاحم أثناء دخول وخروج الطلبة للمدرسة وفي فترة الفسحة وإعداد طابورين منظمين في الصباح وبعد الفسحة، والتأكيد على حضور الطلبة للمدرسة وقبول اعتذار عدم الحضور بتقرير طبي معتمد، وكذلك توفير الماسح الحراري لقياس درجة حرارة الطلبة.
وأعلن «عطية» عن بدء تطبيق (الفصول المتنقلة) وعددها 30 فصلا تعليميا آمنا معدا ومجهزا تجهيزا متطورا للتغلب على الكثافات بالمدارس التجريبية في 17 إدارة تعليمية ويتطلب فناء كبيرا.
وشدد «عطية» على حسن استقبال أولياء الأمور والمعلمين والزملاء، وأكد على احترام التعليمات والالتزام بالتأشيرات والالتزام والتشديد على المحاسبية والمساءلة للمخالفين ومناقشة اوجه الإحالة للنيابة الإدارية والنيابة العامة.
من جانبه، عرض محمد عبدالتواب، مدير عام التعليم العام والتجربيات، مقترح خطة توزيع الفصول المتنقلة وخطة العمل وإعداد الجداول المدرسية وتوزيعها وفق ظروف كل مدرسة وفي ضوء الخطوط العريضة لتعليمات وزير التعليم وإرسال نسخة من الجداول للمراحل لمراجعتها وفق الإجراءات الاحترازية.
وأكد إعداد ورش عمل لعرض خطة التشغيل الجديدة وفق طرق متعددة للتيسير على المدارس والإدارات.