تسببت قضية مقتل الشابة التونسية رحمة لحمر في موجة استنكار وغضب كبيرة في الشارع بتونس بسبب الوحشية التي تم قتلها بها، فقد طالب مغردون وناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي بإعدام الجاني.
وتبدأ تفاصيل القضية حين أعلنت السلطات الأمنية التونسية العثور على جثة فتاة، في العقد الثالث من عمرها، بأحد أحياء العاصمة تونس، بعد أيام من اختفائها، وهي في حالة متعفنة، وقالت وسائل إعلام محلية إن الشابة «رحمة» تعرضت قبل وفاتها للتعنيف والاغتصاب من قِبَل شاب منحرف، ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل قام الشاب بتقطيع جثتها إربًا بعد قتلها.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، في بيان لها، أن الشاب الذي ألقت قوات الأمن القبض عليه اعترف بارتكاب الجريمة يوم الإثنين الماضي، وأنه كان تحت تأثير الخمر.
ونظم أقارب الضحية، أمس السبت، مسيرة نحو قصر قرطاج، مطالبين بإعدام القاتل، وشارك عدد من ناشطي المجتمع المدني عائلة الشابة في التحرك الاحتجاجي، داعين الرئيس قيس سعيد إلى تطبيق عقوبة الإعدام على الجاني.