اعتبر القيادى بحزب حركة النهضة «إخوان تونس»، عبداللطيف المكى، تعنت زعيم الحركة، راشد الغنوشى، بشأن تمديد ولايته، سوف يزيد الانشقاق داخل الحركة، بعد تمسك «الغنوشى» بتعديل الفصل 31 من النظام الداخلى للحركة، ما يعنى رغبته فى السيطرة على زعامة الحركة.
أخبار متعلقة
وظهرت عريضة مُوقَّعة من 100 قيادة بمجلس شورى الإخوان والمكتب التنفيذى ونواب الكتلة فى مجلس نواب الشعب عن الحزب، تطالبه بالخروج من موقعه، وإعلان عدم ترشحه لعهدة جديدة على رأس الحركة، خلال المؤتمر المقرر عقده نهاية السنة الجارية، وحملت العريضة عنوان: «مستقبل النهضة بين مخاطر التمديد وفرص التداول»، ووقّع عليها عبداللطيف المكى ونورالدين العرباوى وفتحى العيادى وسمير ديلو، أعضاء الحركة.
وذكر «المكى»، فى تصريح لإذاعة تونس الرسمية، أن المطالبة بعدم تجديد «الغنوشى» ترشحه لولاية أخرى ليست من منطلق قانونى فقط، وإنما تقييم للحصيلة التى اعتبرها تعانى إشكالات، على غرار قضية الاستقرار فى الخط السياسى، مشيرًا إلى أن العريضة ضد تجديد ولاية «الغنوشى» أبرزت حجمها السياسى الحقيقى، فى ظل تمتعها بغطاء سياسى متين من أبناء الحركة، الذين وقفوا على حقيقة موقف رئيس الحركة.
وأضاف: «الرسالة المتداولة للغنوشى، والتى رد فيها على العريضة، صحيحة، ومن الأسماء المُوقِّعة على العريضة سمير ديلو وزبير الشهودى ونورالدين العرباوى وفتحى العيّادى وعماد الحمامى، كما شهدت الحركة حالة من الانقسام، ما بين مؤيد ومعارض لحكومة رئيس الوزراء، هشام المشيشى».
