اتهم مرشح الرئاسة الأمريكية الديمقراطي جو بايدن الرئيس دونالد ترامب بعدم التحدث صراحة عن قمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في روسيا البيضاء وهي بلد قال إنه يحكمه «دكتاتور».
واعتقلت السلطات أكثر من 12 ألف شخص وما زال المئات في السجن منذ إعلان فوز الرئيس ألكسندر لوكاشينكو بأغلبية ساحقة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في التاسع من أغسطس والتي أدانتها المعارضة بوصفها مزورة.
وأبدى بايدن في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني لرويتر دعمه «لتعبير المتظاهرين السلمي عن الحرية» والمطالبة بإجراء انتخابات جديدة.
وأصر بايدن على الإفراج عن العديد من زعماء المعارضة الذين وصفهم بأنهم «سجناء سياسيون». وكان بايدن نائبا سابقا لرئيس البلاد ورئيسا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وخاض معارك حادة مع روسيا بشأن أوروبا الشرقية.
وقال بايدن «مع ذلك، يرفض الرئيس ترامب التحدث صراحة ضد تصرفات لوكاشينكو أو تقديم دعمه الشخصي للحركة المؤيدة للديمقراطية».
ومن المقرر أن يلتقي ترامب وبايدن في أول مناظرة بينهما يوم الثلاثاء. وقال المنظمون إن الموضوعات ستشمل «العرق والعنف في مدننا».
وتصادم ترامب وبايدن بشأن ما إذا كانت الاحتجاجات الضخمة في الولايات المتحدة على عنف الشرطة ضد السود سلمية إلى حد كبير أو ما إذا كان من الضروري التصدي لها بالقوة العسكرية، حيث وصف ترامب نفسه بأنه رئيس «القانون والنظام».