x

مصطفى الفقي: المصريون ضد أي دعوة للثورة على السيسي لأنه قدوة

الرئيس «ماشي في طريقه زي القطر».. ولا يوجد من يستطيع أن يخدش الاستقرار بمصر
الأربعاء 23-09-2020 22:35 | كتب: وليد مجدي الهواري |
ندوة « ماذ يدور حولنا » للدكتور مصطفي الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية
 - صورة أرشيفية ندوة « ماذ يدور حولنا » للدكتور مصطفي الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية - صورة أرشيفية تصوير : محمود طه

قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي رئيس مكتبة الإسكندرية، إن الدعوات التي تُنادي بالثورات تُعبر عن حقد أصحابها اتجاه مصر، مشيرًا إلى أن الداعين للثورة هدفهم الأساسي ألا تعيش مصر في استقرار، مؤكدًا أننا لا يجب أن نقع مرة أخرى في فخ الثورات.

وأضاف «الفقي» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، على شاشة «إم بي سي مصر» الأربعاء، أن فكرة تصنيع الثورة تقوم الآن على الأجهزة الحديثة من خلال استدعاء الناس للحشد من مكان مُعين، موضحًا أنه لا يوجد مُبرر حاليًا للثورة على الإطلاق في مصر.

وأوضح رئيس مكتبة الإسكندرية أن الكتلة الكبرى للمصريين ترى أن الطريق الذي نسير فيه هو الصحيح رغم الصعوبات، مشيرًا إلى أن أكبر ضربة لـ«جماعة الإخوان» في تاريخها كانت من 2013 وحتى الآن، إلا أنه لازال هناك خلايا نائمة لـ«الإخوان» في مصر.

ولفت «الفقي» إلى أن الداعين للثورة هدفهم الأساسي أن يخرج 10 أشخاص، ويتم تصويرهم ويقولون أن المصريين ضد النظام، مشيرًا إلى أنه لا يوجد من يستطيع أن يخدش الاستقرار في مصر، وأن المصريين ضد أي دعوة للثورة على الرئيس لأنه قدوة وليس بفاسد.

وأشار «الفقي» إلى أن المواطن العادي أصبح يُدرك جيدًا أن هناك إنجازات، قائلًا: «لا أتصور أن بناء مصر الحديثة يُقلق المواطن المصري»، كما أن هناك أشخاصا مهما فعلت معهم من أعمال لصالحهم يُعارضون، لكن الدولة متماسكة والجيش قوي والشرطة يقظة ولا أحد يستطيع أن يهزّ الاستقرار في مصر.

وقال «الفقي» إن المواطن العادي يُدرك أن ما يحدث من إنجازات يصب في مصلحته، بالرغم من الوضع الصعب الذي تعيشه البلاد حاليًا، مشيرًا إلى أن فشل دعوات الثورة تأكيد على شعبية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وبين «الفقي» أن هناك توجّها من بعض الدول إذا وقعت مصر تفوز بالجائزة الكبرى، موضحًا أن «قنوات الإخوان» تقوم على تصورات مُعينة مثل الطعن في شخص الرئيس والجيش المصري، مشيرًا إلى أن الدعوات إلى الثورة تهدف إلى الطعن في مصر في ظل ظروف عالمية صعبة.

وكشف «الفقي» أن قطر تتمسك بالعناصر الهزيلة أو الضعيفة من «الإخوان» لأنها تُريد أي شخص يُحقق هدفها للقضاء على الاستقرار في مصر، مؤكدًا أنه لم يقلق من حدوث ثورة طوال الفترة الماضية، لأن الشعب المصري «فاهم جيدًا».

وأكد «الفقي» أن الرئيس السيسي «ماشي في طريقه زي القطر» لا ينظر يمينًا أو يسارًا للدعوات الفاشلة على الثورة، كما أن الرئيس يسير في مساراته مثل مواجهة الإرهاب و«سد النهضة»، وبناء الدولة الحديثة، مشيرًا إلى وجود ركائز لمصر في المنطقة تقف معها في مواجهة مثل هذه التحديات، أهمها المملكة العربية السعودية.

ولفت «الفقي» إلى أن هناك علاقات صلبة بين مصر والسعودية ظهرت وتجلّت بوضوح في دعم الملك عبدالله لثورة 30 يونيو، كما أن الإمارات من أهم الداعمين لمصر واستقرارها، أما قطر فهي تُغرد خارج السرب العربي، كما أنها أصبحت الآن في وضع صعب بعد معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية