بالأمس، استضافت شركة تسلا حدثًا مهمًا يرتبط باستعراض والإعلان عن تقنية جديدة من شأنها تقليل تكلفة تصنيع السيارات الكهربائية، فيما عُرف بيوم البطارية، على الرغم من ذلك، على مايبدو أن مستثمرون حول العالم فقدوا قسمًا من اهتمامهم بالشركة ومشروعاتها ما تسبب لها في خسائر جسيمة، والسبب ما أفصحت عنه الشركة بخصوص المدى الزمني لتطبيق هذه التقنية.
ووفقًا لرويترز، انخفضت القيمة السوقية لشركة تسلا بنحو 50 مليار دولار بين مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء.
وكان المدير التنفيذي للشركة، رائد الأعمال إيلون ماسك، قد أعلن في سياق اليوم عن تقنية جديدة من شأنها أن تخفض تكلفة السيارات الكهربائية لتصل السيارة الواحدة لما قيمته 25 ألف دولار فقط.
غير أن ما أحبط مترقبي مسار تسلا في إنتاج سيارات كهربائية، كان أن ماسك قد حدد زمنًا تقريبيًا لتوفر هذه التقنية بالأسواق وتصنيعها على نطاق واسع وهو ثلاثة أعوام.
وأوضح محللون أن وعود ماسك خلال حدث تسلا جاء محبطًا، نظرًا لأن أي مما وعد به لم يكن ملموسًا.
وفي الوقت الذي شدد فيه ماسك على هدف الشركة الطموح بتوفير مركبات كهربائية منافسة للمركبات الاعتيادية من حيث السعر والكفاءة، يدرك المدير التنفيذي أن الشركة قد فوتت أهدافها التصميمية والإنتاجية هذا العام.