تستضيف شركة «تسلا» اليوم الثلاثاء، حدثًا مهمًا يطلق عليه «يوم البطارية»، وهو مخصص لاستعراض أحدث تكنولوجيا وصلت إليها الشركة في سياق البطاريات، وسط توقعات بالتركيز على دور تكنولوجيا المركبات الكهربائية التي تتزعمها الشركة في التغلُب على تكلفة وملاءمة محركات الاحتراق الداخلي واسعة الانتشار.
ووفقًا لرويترز، يأتي هذا الحدث بالتزامن مع التحوّل العام في فكر صناع المركبات حول العالم من وحدة قياس قوة الحصان، إلى وحدة قياس الكيلو وات، في إشارة للمركبات التي تسير بالكهرباء، في ضوء الاعتبارات البيئية للضرر الواقع بسبب الإسراف في استخدام الوقود المحترق عالميًا.
ويتوقّع أن يقدم «إيلون ماسك»، المدير التنفيذي لتسلا، ورائد الأعمال العالمي الشهير، المزيد من المزايا التي تدفع لتبني الكهرباء بديلاً عن الوقود، بالنسبة لصُناع السيارات.
وكان ماسك قد روّج ليوم البطاريّة قبل أشهر بوصفه أحد أهم الأيام في تاريخ شركة تسلا، فيما أكد أمس عبر حسابه على تويتر أن التكنولوجيا التي سيفصح عن تفاصيلها في سياق الفاعلية التي تقام اليوم، لن يتم تعميمها على نطاق إنتاجي واسع عالميًا قبل 2022.