مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية يتخلف الرئيس دونالد ترامب عن المرشح الديمقراطي جو بايدن في جميع الاستطلاعات الوطنية التي أجريت في سبتمبر باستثناء استطلاع واحد. واستطلاع راسموسن ريبورتس "Rasmussen Reports" الذي نُشر في 16 سبتمبر، أظهر أن ترامب يتقدم بنسبة 1% على بايدن، وهو الاستطلاع الوحيد من بين أكثر من 60 استطلاعًا تم إجراؤه خلال هذا الشهر لإظهار تقدم الرئيس.
أخبار متعلقة
ووفقا لصحيفة نيوزويك كان راسموسن مختلفا، "حيث ينتج باستمرار نتائج أكثر تفضيلًا لترامب من معظم استطلاعات الرأي، على الرغم من أن بعض استطلاعات الرأي الأخيرة في الولاية عكست هذا الاتجاه". وفي استطلاعات الرأي التي أجرتها الشركة في سبتمبر، كان بايدن يتقدم خارج هامش الخطأ في الولايات الرئيسية في ويسكونسن وميشيغان وأوهايو.
وأظهرت استطلاعات الرأي الوطنية الصادرة من شركات أخرى وبحسب نيوزويك أن بايدن يتقدم بشكل واضح. وأظهر استطلاع للرأي اجراه الكندي ليجر " Canadian pollster Leger " أن بايدن حصل على 48% مقابل 41% لترامب بين الناخبين المحتملين، وفي حين أظهرت استطلاعات الرأي من Morning Consult وUSC Dornsife تقدم بايدن بنسبة 8 %و11 % على التوالي. ويُظهر متوسط جميع الاستطلاعات الأخيرة من موقع تحليل الاقتراع FiveThirtyEight أن بايدن يتقدم بنسبة 6.9% في الاستطلاعات الوطنية. وتم تشديد استطلاعات الرأي منذ يوليو، عندما وصلت ميزة بايدن إلى أعلى من 9%، على الرغم من أن نائب الرئيس السابق لا يزال لديه تقدم أكبر مما كان عليه خلال الربيع.
وذكرت نيوزويك: في انتخابات عام 2016، على الرغم من أن ترامب كان وراء وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في معظم استطلاعات الرأي الوطنية، فقد تقدم في أكثر من اثني عشر أجريت في سبتمبر. وبينما من الواضح أن بايدن في موقع أقوى في استطلاعات الرأي الوطنية عند مقارنته بكلينتون في نفس النقطة، فإن مقارنة استطلاعات الرأي في الولايات الرئيسية التي تمثل ساحة معركة أقل وضوحًا، ولكن يبدو أيضًا أنها مواتية لبايدن.
