قبل أقل من شهرين من الانتخابات الأمريكية، يبدو أن الرئيس دونالد ترامب لديه ما يحتفل به وهو الترشيح لجائزة نوبل للسلام.
أخبار متعلقة
وفقًا لبي بي سي طرح سياسي نرويجي يميني متطرف اسم ترامب في جائزة 2021، مشيرًا إلى الدور الذي لعبه الرئيس في اتفاق السلام الأخير بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.
وقال كريستيان تيبرينج-جيدي لقناة فوكس نيوز: «أعتقد أنه بذل المزيد من الجهود لإحلال السلام بين الدول أكثر من معظم المرشحين الآخرين لجوائز السلام».
وأضاف أنه لم يكن من كبار مؤيدي ترامب و«يجب على اللجنة ان تنظر في الحقائق وتحكم عليه بناء على الحقائق وليس على الطريقة التي يتصرف بها».
بالنسبة للترشيح وحده، فإن حاجز الدخول منخفض: ويتم قبول جميع الترشيحات من رؤساء الدول أو السياسيين العاملين على المستوى الوطني. كما أن أساتذة الجامعات، ومديري معاهد السياسة الخارجية، والحائزين السابقين على جائزة نوبل، وأعضاء لجنة نوبل النرويجية هم أيضًا من بين أولئك الذين يعتبرون مؤهلين لتقديم ترشيح للجائزة. لا تتطلب الترشيحات أي دعوة وطالما تم إدخالها قبل 1 فبراير من السنة المؤهلة فسيتم قبولها. وبالنسبة لجائزة نوبل للسلام لعام 2020- التي لم يتم الإعلان عن الفائز بها بعد- كان هناك 318 مرشحًا. لا تعلق لجنة نوبل النرويجية علانية على مرشحيها الذين ظلوا سرا لمدة 50 عاما.
وتم ترشيح ترامب من قبل وللمرة الثانية، في عام 2018 كان السياسي اليميني أحد المشرعين النرويجيين اللذين رشحا ترامب لنفس الجائزة، ثم لجهوده لتحقيق المصالحة في كوريا الشمالية والجنوبية. ولم يحصل ترامب على الجائزة في ذلك العام، لكن تيبرينج-جيدي عضو حزب التقدم المحافظ، يصر على أن الرئيس الأمريكي يفي بالمعايير هذه المرة.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كايلي ماكناني، أمس الأربعاء: «هذا تكريم يستحقه هذا الرئيس.. السياسيون المهنيون يتحدثون فقط عن نوع النتائج التي حققها هذا الرئيس على المسرح العالمي».
وبحسب بي بي سي يقول منتقدو الرئيس ترامب إنه شخصية مستقطبة تستغل الانقسامات بدلاً من محاولة جمع الأمريكيين معًا. ترامب هو واحد من العديد من الرؤساء الأمريكيين الذين حصلوا على ترشيح لجائزة السلام، بما في ذلك الرئيس ويليام هوارد تافت والرئيس هربرت هوفر والرئيس فرانكلين روزفلت. وإذا حصل على الجائزة المرغوبة، فسيكون ترامب خامس رئيس أمريكي يفوز، بعد ثيودور روزفلت عام 1906، وودرو ويلسون عام 1920، وجيمي كارتر عام 2002، وباراك أوباما عام 2009. وقوبل ترشيح أوباما- بعد شهور فقط من العمل- بانتقادات في الولايات المتحدة، حيث جادل البعض بأنه لم يكن له تأثير يستحق الجائزة. وترامب، الذي غرد في 2013 دعا فيه إلى إلغاء جائزة أوباما.
وبعد تقديم الترشيحات، يتم اختيار المتسلم من قبل لجنة نوبل المكونة من خمسة أشخاص، والتي يتم تعيينها من قبل البرلمان النرويجي. ولن يتم الإعلان عن الفائز بجائزة 2021 حتى أكتوبر من العام المقبل.
