أدى الرئيس محمد مرسي صلاة الجمعة بمسجد الشربتلي بالتجمع الخامس، بعد أن استوقفه مجموعة من حملة الماجستير والدكتوراه المطالبين بتشغيلهم، وهو في طريقه للصلاة، كما طالبه أحد المصلين بعد انتهاء الصلاة بضرورة كشف مصير الضباط الأربعة المختطفين منذ قرابة عامين.
ونظم العشرات من حملة الماجستير والدكتوراه وقفة بالقرب من بيت مرسي، وذلك للمطالبة بتعيينهم في وظائف جيدة بالحكومة، بعدما حصلوا على وعود متتالية بالتعيين منذ أيام حكومة الدكتور عصام شرف وحتى الآن.
وقالت عبير أحمد، إحدى حملة شهادة الماجستير، إنهم تعمدوا الوقوف في الطريق، الذي يسلكه الرئيس في طريقه للمسجد، وإنه توقف فور رؤيتهم، ونزل من السيارة، وتحدث إليهم، وأخبرهم بأنه يعمل على حل المشكلة، التي تواجههم للحصول على وظيفة في الحكومة.
وأضافت أن الرئيس وعدهم بحل مشكلتهم فور عودته من حضور القمة الأفريقية في إثيوبيا، وأشارت إلى أن مرسي قال لهم إن مصر بحاجة إليهم، وإنه سيجري تعيينهم في مراكز جيدة للاستفادة من خبراتهم وتخصصاتهم المختلفة بما يصب في خدمة مصلحة الوطن.
من جانب آخر، قال إمام مسجد الشربتلي إن الكثير من أبناء مصر أصبحوا لا يهتمون إلا بالحصول على المال فحسب، وما سماه «ملء البطون»، وأضاف أن هذا هو ما دفع الكثير من المصريين للجوء إلى عمليات النصب، ومن بينها حادثة نصب شهيرة علم بها المصريون جميعا، في إشارة منه إلى عملية النصب عبر الإنترنت.
وبعد انتهاء مرسي من الصلاة في مسجد الشربتلي طالبه أحد المصلين بكشف مصير الضباط الأربعة المختطفين منذ ثورة يناير، أسوة بما حدث مع الجنود السبعة، الذين تم إطلاق سراحهم في سيناء، وهتف الرجل في داخل المسجد: «ياريس، مصير الأربعة ضباط ياريس، أهلهم عايزين يطمنوا».