استقبل الرئيس محمد مرسي، في قصر الاتحادية بمصر الجديدة، الشيخ حمد بن جاسم آل ثان، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر.
وأشارت رئاسة الجمهورية خلال بيان نشرته في صفحتها على «فيس بوك»، الخميس، إلى أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها.
ورحب الرئيس مرسي بما شهدته العلاقات المصرية القطرية من نمو مُطرد منذ ثورة يناير، خاصة في مجالات الطاقة والبترول والغاز الطبيعي.
وأوضحت «الرئاسة» أن المحادثات تطرقت إلى الأزمة السورية، واتفقا «حول خطورة استمرار سقوط آلاف الضحايا في الصراع الذي ينذر بتفكك الدولة»، حسب قولها.
وشدد الرئيس مرسي على أهمية توافق الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة على تحقيق التسوية السلمية للأزمة السورية والدفع في هذا الاتجاه، من أجل إيقاف نزيف الدم السوري، والمحافظة على وحدة وسلامة الأراضي السورية، ومنع التقسيم الطائفي للدولة.
كما رحب بالمساعي الرامية إلى عقد مؤتمر «جنيف 2» لتسوية الأزمة، والذي يأتي استكمالاً للجهود الإقليمية الدافعة في الاتجاه ذاته، خاصة المبادرة المصرية.