وصف الدكتور عزب مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، اتهامات جبهة الإنقاذ لرئيس الجمهورية والحزب، بأنهما وراء تدبير حادث اختطاف الجنود فى سيناء، بـ«الهرتلة السياسية».وقال إن الجماعة وحزبها لا يستطيعان الإطاحة بالفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، واصفاً الذى أشاع هذا الأمر بـ«الخسيس» ويريد إشعال النيران فى الوطن. مشدداً على مساندة الإخوان للقوات المسلحة.
لافتاً إلى أن حملة «تمرد» طالما تبتعد عن العنف والشغب و«المولوتوف»، فهى تسير نحو طريق الديمقراطية
وإلى نص الحوار.
■ كيف ترى اتهامات «الإنقاذ» بأن الإخوان والرئيس وراء اختطاف الجنود لتحسين صورتهم؟
- التصريحات الوهمية والكاذبة، التى تخرج بها الإنقاذ على الرأى العام، تنقص من شعبيتها، فمن المستحيل أن يقوم الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمين وحزبها، بتدبير الحادث، لتحسين صورتهم أمام الشعب، فما تردده الإنقاذ «هرتلة سياسية» و«إفلاس سياسى»، ولابد أن تكف عن التصريحات البشعة، التى تشعل الرأى العام؛ لأنها إذا استمرت فى هذه التصريحات ستحرق الأخضر واليابس.
■ هل توجد نية للإطاحة بوزير الدفاع؟
- هذا الأمر من اختصاص الرئيس، لكن أريد أن أوضح نقطة، وهى أن الذى أشاع أن الإخوان دبرت اختطاف الجنود للإطاحة بـ«السيسى»، فهو «خسيس»، يريد إشعال النيران فى الوطن، وعلى الجميع أن يعلم أن الإخوان تساند القوات المسلحة وتقف بجوارها. ويجب أن يعلم الجميع أن الجماعة تثمن وتقدر دور القوات المسلحة، وتشيد بـ«السيسى» الذى نعتبره رجلاً بمعنى الكلمة لأنه شجاع وبطل وطنى.
■ ما تقييمك للأداء السياسى لجبهة الإنقاذ؟
- تقييمى من الناحية السياسية يتخلص فى نقطتين الأولى، أن الجبهة دائماً تخرج بتصريحات تشعل الرأى العام، وليس لها شعبية، والثانية أن أعضاء الجبهة يريدون «الشو الإعلامى»، فهى تريد تشويه صورة الرئيس والجماعة، لذا أطالبهم بالعودة لصوابهم.
■ هل لدى الحزب رؤية نهضوية بشأن سيناء؟
- الحزب وضع على أولوية أجندته ملف تطوير سيناء، ونحن بصدد إعداد مشروعات زراعية وصناعية لتنفيذها، وتحويلها إلى مدينة تنموية سياحية خلال 5 سنوات.
■ هل تؤيد تشكل لجان أمنية من أهل سيناء؟
- أنا ضد مبدأ إدخال تشكيل لجان أمنية فى سيناء من أهلها، لأنه من المفترض أن تكون الجوانب الأمنية تحت أيدى الجيش والشرطة، ولا يحق لأى جهة دونهما تشكيل لجان أمنية.
■ كيف ترى الجماعة حملة «تمرد»؟
- الإخوان وحزبها لا يعترضان على «تمرد»، طالما تبتعد عن العنف والشغب و«المولوتوف»، وهى تسير فى طريق الديمقراطية، وكل ما نريده منها، الابتعاد عن العنف.