طالب الدكتور مراد علي، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة بمراجعة مواقفها، وذلك لأنها «خسرت كثيرا»، مشيرا إلى أنها «رفضت التعاون مع الرئيس محمد مرسي خلال أزمة اختطاف الجنود السبعة في سيناء».
وقال، في صفحته على «فيس بوك»، الأربعاء: «أتمنى من أحزاب الأقلية (أعضاء جبهة الإنقاذ) التي لم تستجب لدعوة الرئيس ورفضت التعاون معه لإطلاق سراح جنودنا المختطفين أن يراجعوا مواقفهم، فالديمقراطية تستلزم أن تتعاون الأقلية مع السلطة وألا تمتنع عن مد يد المساعدة خاصة في القضايا القومية».
وأشار «علي» إلى أن «جبهة الإنقاذ خسرت كثيرا بمواقفها الأخيرة، التي تبدو وكأنها محاولات لإفشال الرئيس، حتى ولو على حساب معاناة الشعب البسيط».
وأعلن العقيد أحمد محمد علي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، صباح الأربعاء، في صفحته الرسمية على «فيس بوك»، أن الجنود المصريين المختطفين في سيناء أُطلق سراحهم نتيجة جهود المخابرات الحربية المصرية بالتعاون مع شيوخ قبائل وأهالي سيناء.
واستقبل الرئيس محمد مرسي، والدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، في مطار ألماظة الحربي، في وقت لاحق للإعلان عن إطلاق سراحهم.