x

أحمد دراج عضو «جبهة الإنقاذ»: اختطاف الجنود «تمثيلية» رديئة الإخراج (حوار)

الخميس 23-05-2013 19:56 | كتب: عادل الدرجلي |
تصوير : other

قال الدكتور أحمد دراج، القيادى فى حزب الدستور، عضو جبهة الإنقاذ، أن حزب الحرية والعدالة يتبع أسلوب التدليس على الشعب وحاول تصوير الأمر على أنه بطولة، فى الوقت الذى تعتبر فيه خيوط عملية الجنود بالكامل فى يد جماعة الإخوان المسلمين ورئيس الجمهورية، وتعتبر «تمثيلية» كبيرة لكنها رديئة الإخراج، وعليهم أن يعلموا أن المعارضة كما سبق أن ساعدتهم فى الوصول للحكم تستطيع أيضا بنفس القدر أن تعيدهم إلى أماكنهم السابقة والطبيعية.

وإلى نص الحوار..

ما رؤيتك لحادث اختطاف الجنود والإفراج عنهم؟

- الإفراج عن الجنود أمر جيد، لكنه من الناحية الموضوعية يطرح الكثير من التساؤلات، أولها كيف تم الإفراج عنهم بهذه السهولة؟ وكيف ترك الخاطفون الجنود؟ ولماذا استغرقت العملية هذا الوقت الطويل، الذى لا يتناسب مع طريقة وسهولة الإفراج عنهم؟ إضافة إلى محاولة الزج بالمعارضة فى القضية.

ماذا تعنى بمحاولة الزج بالمعارضة فى القضية؟

- كانت هناك محاولة لابتزاز المعارضة فى قضية الاختطاف قبل إطلاق سراح الجنود، وبعد الإفراج عنهم، وإذا أردنا أن نعلم دلالات كل هذا، فالإجابة هى أن القضية مصطنعة من النظام، وعبارة عن بالون تم نفخه دون أى سبب حقيقى.

وكيف تم الزج بالمعارضة فى القضية؟

- حشد القوات لا يتناسب مع سهولة إطلاق سراح المخطوفين، ويدلل على أن المسألة لا تحتاج لهذا الحشد، وأرى أن السلطة حاولت استغلال الواقعة لتلميع الرئيس ومؤسسات أخرى.

وأتساءل: لماذا كانوا يريدون الجلوس مع المعارضة فى هذه القضية، رغم أنها تخص الأمن القومى، لأن خطف الجنود يتعلق بالرئاسة والجيش والشرطة، ولا يعقل أن المعارضة يمكن أن تعارض أى محاولة لإنقاذ الجنود، وبالتالى على أى شىء كانوا يريدون الحوار؟

وكيف ترى تعامل الحرية والعدالة مع الأزمة؟

- إن حزب الحرية والعدالة يتبع أسلوب التدليس على الشعب، ويسعى لابتزاز مشاعر المواطنين، وتصوير الأمر على أنه بطولة، فى الوقت الذى تعتبر فيه الأزمة دليل فشل واضح.

إذن حديثك يشير إلى أن الأمر كان عبارة عن «تمثيلية»؟

- بالتأكيد هى تمثيلية رديئة الإخراج، وتهدف للتشويش والابتعاد عن قضايا خطيرة، منها قضية سحب الثقة من الرئيس، والنجاح الذى حققته حركة تمرد، ولا ننسى تمرير قوانين غاية فى الخطورة، منها الصكوك وإقليم قناة السويس، إضافة إلى الاستعداد لمذبحة القضاة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية