x

«دعم السجناء»: فرحة عودة الجنود لن تنسينا مطالب سيناء الحقيقية

الخميس 23-05-2013 17:10 | كتب: رشا الطهطاوي |

قال حسن النخلاوى، المتحدث باسم لجنة دعم سجناء سيناء، إن ما سماها الضجة الإعلامية والرسمية، المصاحبة لاختطاف الجنود الـ7، كشفت الستار عن تردي أحوال المسجونين ومعاناة ذويهم، منتقدا من حاول تصويرهم كإرهابيين، مستطردا أن تفاصيل تحرير الجنود أكدت أن الخاطفين من جهات أخرى خارجة على القانون.

وأضاف «النخلاوى» لـ«المصري اليوم» أن فرحة عودة الجنود يجب ألا تنسينا وجود مطالب حقيقية لأبناء سيناء، أهمها الإفراج عن المحكومين غيابيا، ومن تمت محاكمتهم عسكرياً، ومن أمضوا نصف المدة، ومن بلغوا سن السبعين.

وتابع «النخلاوي» أن عمليات الجيش لن تهدأ الاحتقان في سيناء، إلا بإعادة النظر في أوضاع من تم تلفيق التهم إليهم في ظل النظام السابق، مشددا على أن لجنة دعم السجناء، ومعظم الحركات الثورية في سيناء، لا تريد أي قرارات استثنائية تحت ضغط، ولا تسعى لعفو أو منحة من الرئيس محمد مرسي، فكل ما تريده هو تطبيق القانون، كما يحدث مع جميع المواطنين.

وانتقد «النخلاوى» ما سماه حملة «رسمية» ممنهجة لتشويه أبناء سيناء، منذ حادث اختطاف الجنود الأخير، قائلاً: «نشط النظام ومؤيدوه لتصوير سيناء وأهلها على أنهم إرهابيون لا يجوز التعاطف معهم، رغم مشروعية مطالبهم»، مثمنا ما أثبته بيان الجيش من أن أبناء سيناء ومشايخها هم أصحاب الفضل في استعادة الجنود».

من جانبه، حذر شادي شبل، المتحدث باسم اتحاد الحركات الثورية بسيناء، من الحملات العشوائية، التي قد تحدث ضمن عملية تطهير سيناء من البؤر الإرهابية، كما أعلن مؤخرا، وقال: «على القائمين بهذه العمليات الحذر فيما يخص الأهالي، الذين أصبح لديهم رعب من ملاحقتهم ومداهمة منازلهم، كما كان يحدث بعد كل حادث إرهابي»، لافتاً إلى ضرورة أن تسير خطط التنمية جنباً إلى جنب مع التطهير الأمني في سيناء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية