x

«النور» و«الأصالة» يضعان خطة لمواجهة التكفيريين في سيناء بـ«معاهد سلفية»

الخميس 23-05-2013 16:01 | كتب: أسامة المهدي, ياسر علي |
تصوير : تحسين بكر

كشفت قيادات من حزبي «النور» و«الأصالة» وضع خطة لمحاربة الفكر التكفيري في سيناء عن طريق تأسيس عدد من المعاهد الدعوية السلفية، تقوم عليها لجنة من كبار المشايخ والعلماء، فيما أكدوا تشكيل لجنة إسلامية لعمل مراجعات فكرية للجهاديين في سيناء.

وقال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الدعوة تستعد لقيادة المراجعات الفكرية للجماعات في سيناء عن طريق تشكيل لجنة من دعاتها ومشايخ، لافتًا إلى أن الدعوة كانت أجرت حوارًا مع بعض الجماعات، ونقلت إلى رئاسة الجمهورية ما حدث فيه ومطالب الجماعات، إلا أن رئاسة الجمهورية ردت على الدعوة بأنها سوف تتصرف في القضية لذلك توقفت الدعوة عن استكمال الحوار.

من جانبه قال المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفي، إن حزبه بصدد تأسيس معهد دعوي الأسبوع المقبل لتعليم فكر الإسلام الصحيح في سيناء، ومواجهة الفكر التكفيري.

وأضاف «شيحة» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن الجماعات التكفيرية المتشددة تواجهها مشكلة، وهي نقص العلم الصحيح للدين الإسلامي، مؤكدًا أن الحزب نسق مع عدد من المشايخ وعلماء السلفية، للبدء في خطوات تأسيس هذا المعهد، وأبدوا استعدادهم للبدء فيه، والعمل على تغيير الفكر، الذي تسير عليه الجماعات المتشددة.

وطالب شريف طه، عضو الهيئة العليا لحزب النور، الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بعدم التعامل بعنف مع الحركات الجهادية بمصر، مؤكدًا أن غياب رؤيتهما حول تطبيق الشريعة الإسلامية، وعودة استخدام العنف في مواجهتهم، جعلاهم يشبهون عهد مرسي بالعهود السابقة بما فيها من اعتقال واستباحة الحرمات والأعراض والتعذيب.

وطالب «طه» مرسي بتأكيد سعيه لتطبيق الشريعة حسب قدرته، وتبرير أوجه العجز في التطبيق، وعدم التسرع في الاصطدام بهذه التيارات، وأن تلتزم بالضوابط الشرعية، مؤكدًا ضرورة تبني جماعة الإخوان المسلمين نهجها السابق حين رفضت تعامل النظام السابق للجهاديين، ومطالبتها بعدم استباحة أعراضهم والتعسف وتعذيبهم وإهانتهم.

وأكد «طه» أن التيار الجهادي لن ينفع معه العنف، لأن العنف يولد العنف، ويهدد أمن واستقرار المجتمع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية