x

«النور»: اختطاف الجنود «جرس إنذار» وفرصة لتحقيق «المصالحة الوطنية»

الأربعاء 22-05-2013 21:26 | كتب: صفاء سرور |
تصوير : نمير جلال

قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، إن حادث اختطاف الجنود السبعة في سيناء، يعد «جرس إنذار لخطورة الأوضاع بها»، مؤكدا على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية، ومعتبرا أن ما حدث «فرصة لتنمية سيناء، والتي لن يقدر فصيل واحد على تحقيقها».

وقال، في صفحته على «فيس بوك»، الأربعاء: «نحمد الله سبحانه وتعالى على توفيقه، ونشكر كل من بذل جهدا أو ساهم في إنقاذ أبنائنا الجنود، ونشارك أهالي الجنود وذويهم فرحتهم بعودة أبنائهم»

واعتبر «مخيون» الحادث «جرس إنذار، وتنبيه على خطورة الوضع في سيناء»، مشيرا إلى أن ذلك «يستدعي التحرك السريع على كافة المستويات، ووضع خطة شاملة لتطوير سيناء وإزالة كل الأسباب التي أدت إلى هذه الجريمة وغيرها».

كما أكد أنه «يستحيل على فصيل أو حزب واحد أن يقوم بهذه المهمات الصعبة»، معتبرا ما كان «فرصة للمصالحة الوطنية ولم الشمل والتعاون الحقيقي بين كل أبناء الشعب المصري، للوصول بمصر إلى بر الأمان».

وأعلن العقيد أحمد محمد علي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، صباح الأربعاء، في صفحته الرسمية على «فيس بوك»، أن الجنود المصريين المختطفين في سيناء، أُطلق سراحهم نتيجة جهود المخابرات الحربية المصرية، بالتعاون مع شيوخ قبائل وأهالي سيناء.

وقام الرئيس محمد مرسي، والدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، باستقبالهم في مطار ألماظة الحربي، في وقت لاحق للإعلان عن إطلاق سراحهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية