قال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إن إطلاق سراح الجنود المختطفين أدى إلى «فشل رهانات الوقيعة بين مؤسسات الدولة وبعضها، وكذلك بين الأشقاء في مصر وفلسطين».
وقال، في صفحته على «فيس بوك»، الأربعاء: «مبروك تحرير إخواننا المختطفين دون قطرة دم، مبروك نجاح تحرك قواتنا وطائراتنا ودباباتنا في عمق سيناء وفقًا لاحتياجاتنا الوطنية، في منظومة جديدة من التناغم والاحترام والتكامل مع أهل سيناء، هي بداية تحتاج لإصرار على الاستكمال بجد».
وأضاف: «مبروك فشل رهانات الوقيعة بين مؤسسات الدولة وبعضها، أو بينها وبين أهل سيناء، أو بين الأشقاء في مصر وفلسطين المحتلة، مبروك إنجاز الهدف دون خضوع لضغوط عاطفية أو ابتزازات لم تُعلِ المصلحة الوطنية على الخصومة السياسية أو استعجالات غير محسوبة».
وأعرب «البلتاجي» عن تمنياته بأن «يوضع نداء الرئيس للتكامل والتواصل والتوافق موضع الجد من الجميع (رئاسة وأكثرية ومعارضة)»، مضيفًا «ولتكن فرصة حقيقية لتجاوز وتصحيح جميع الأخطاء السابقة».
واختتم بالتأكيد على ضرورة «الإصرار على محو كل صور الظلم الماضية عن سيناء وأهلها، حتى يتأكد التماسك الوطني على كل شبر من أرضها».
وأعلن العقيد أحمد محمد علي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، صباح الأربعاء، في صفحته الرسمية على «فيس بوك»، أن الجنود المصريين المختطفين في سيناء، أُطلق سراحهم نتيجة جهود المخابرات الحربية المصرية، بالتعاون مع شيوخ قبائل وأهالي سيناء الشرفاء.
وقام الرئيس محمد مرسي، والدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، باستقبالهم في مطار ألماظة الحربي، في وقت لاحق للإعلان عن إطلاق سراحهم.