x

مبروك عطية: «إحنا في زمن الهمبكة».. وعدم ارتداء الحجاب «ليس خروجًا عن الدين»

الجامع لا يُبنى إلا عند الحاجة.. ويجوز هدم المساجد من أجل المصلحة العامة
الخميس 17-09-2020 00:00 | كتب: وليد مجدي الهواري |
مبروك عطية  - صورة أرشيفية مبروك عطية - صورة أرشيفية تصوير : بوابة الاخبار

قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن دور العلماء في الخطاب الديني «المهجور» أن يبينوا للناس أمور دينهم وحياتهم، مشيرًا إلى أن بعض الجماعات يُطلقون على أنفسهم «إسلامية» ولا يوجد بينهم عالم في الدين، قائلًا: «إحنا في زمن الهمبكة».

وأضاف «عطية» خلال حلقة خاصة لبرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، على شاشة «إم بي سي مصر» من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، اليوم الأربعاء، أن الخطاب الديني علم وليس «همبكة وشعارات»، وأن الدين هو دين الوعي وليس «فقه دورة المياه»، كما يصوره البعض.

وأوضح الداعية الإسلامي، يما يتعلق بـ«البناء المخالف»، قائلًا: «لو خايف بيتك يتهد متبنيش على أرض مزروعة وتخربها عشان كيلو الطماطم يغلى ومبيقاش فيه أرض نزرع فيها)، مشيرًا إلى أن البيوت المخالفة منذ 40 عامًا، وعندما يتم اتخاذ موقف حاسم يتهموننا بأننا ضد المولى وضد الرسول، مؤكدًا أنه لا يُبنى مسجدًا إلا عند الحاجة، قائلًا:»يجوز هدم المساجد من أجل المصلحة العامة«.

ولفت «عطية» إلى أن «الولد هو اللي محتاج البنت تستره»، وليس العكس كما يزعم البعض، وهذا ما يُعالجه «الخطاب الديني المهجور»، مشيرًا إلى أن بعض الجماعات تشترط أن تكون على خلاف مع الحاكم حتى يقولو عليك عالمًا أو يشوهونك إذا خالفتهم، مؤكدًا أن الجماعات التي تُخالف الحاكم لا تعرف «ألف باء» في الدين، وتعتمد على «دين الشكل».

وعن أصحاب اللحية قال «عطية»: «أضربلهم تعظيم سلام» لو التمس بها وجه الدقة في اتباع سُنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، أما عن النقاب، فطالب «عطية» المنتقبة قائلًا: «أضربلك تعظيم سلام وأقولك كما بالغتي في ستر العورة بالغي في تحسين خُلقكِ»، مؤكدًا أن الأصل هو أن تكون المرأة مستورة، ولها أن تستر نفسها كما تشاء سواء بالنقاب أو غيره.

وعن «السوشيال ميديا» قال الداعية الإسلامي، مبروك عطية: «ما ابتلي الناس منذ خلق آدم بابتلاء أشد من السوشيال ميديا»، مشيرًا إلى أن «السوشيلا ميديا» هي ابتلاء شديد قائلًا: «أوعى تصدق كل اللي بتشوفه عليها».

وأوضح «عطية» أن كلمة «شيخ» تُطلق فقط على كبار السن، وأن للزوج أن يعظ زوجته بقوله «اتقي الله ليا عليك حق»، وختم «عطية» حديثه قائلًا: «عدم ارتداء الحجاب ليس خروجًا عن الدين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية