قال الدكتور مبروك عطية، إن بناء بيوت للمساكين والفقراء في مناطق تتواجد بها مساجد أفضل عندالله من بناء مسجد جديد.
وأوضح «عطية» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن «من بنى لله مسجدًا بنى الله له بيتًا في الجنة، وأن لله ما في السموات والأرض، وأن بناء بيت للغلابة والمساكين في منطقة ليس بها حاجة للمساجد أفضل عند الله من باب تحقيق المصلحة العامة للإنسان التي تم تفضيلها عن كل الأشياء».
وأضاف «عطية»: «كل بيوتنا بيوت الله، بما فيها كل شيء وأنه لله ما في السماوات وما في الأرض وفقا لكلام ربنا في كتابه العزيز والكلام واضح وصريح كل ما في الأرض والسماوات لله وليس لنا».
وتطرق الداعية الإسلامي المعروف إلى حكم بناء المساجد في الإسلام، قائلاً: «الإسلام دعا أتباعه إلى بناء المساجد عند الحاجة إليها، وأنا مش شايف حاجة تستدعي، أنا شايف بين الجامع والجامع شبرين، مش عايز أقول اسامي عشان ما أجرحش حد، إحنا في صلاح سالم عندنا جامعين اثنين، بينهم وبين بعض، مفيش 300 و400 متر، ووراهم 200 جامع، قولي ده اسمه إيه في الخطاب الديني ده اسمه إيه، فنطزية».
وتابع «عطية»: «لو سئل أئمة المسلمين عن الاختيار بين بناء مسجد في مكان يحيط به 4 أو 5 مساجد وبين بناء بيت للغلابة سواء مساكين أو مطلقات أو أرامل سيكون الاختيار لبناء بيت للغلابة ما دام هناك جوامع».
وأردف «عطية»: «الجامع اللي انت عايز تعمله هنا وفيه جوامع حواليك، لأ اعمل مصلحة عامة سيكون أفيد لك، وخلي بالك البيت اللي أنت هتعمله ده بيت ربنا، والجامع بيت ربنا، وكلها بيوت ربنا، والدين قائم على الفقه، لعلهم يفقهون».
وحول تنفيذ قانون المصالحات قال الدكتور مبروك عطية: «قانون يعنى كنترول والحياة من غير كنترول تبقى غابة.. والقانون حين يتفق عليه الناس صار دينيًا لم يعد قانونًا، الالتزام به ديني، القانون أو العقوبات دي بضربلها تعظيم سلام، وقانون المسلم فهو دينه، اللي هيوفرلك تريليونات، وهيوفر محاربة الإرهاب، واللي هيوفر مصاريف لا أول ليها وللا آخر، كلمة تعلمها للناس يتعظون بها ويستجيبون لها، تبقى الدنيا جميلة جدًا.
وكانت كتائب اليكترونية تابعة لجماعة الاخوان قاموا بفبركة فيديوهات للدكتور مبروك عطية، لبث الفتنة.