x

أسعار مستلزمات المدارس «نار» وأولياء الأمور في انتظار «الأوكازيون»

الإثنين 14-09-2020 21:02 | كتب: أكرم عبد الرحيم |
تصوير : آخرون

سادت موجة من الغلاء بالأسواق التجارية والمولات الكبري وارتفعت معها أسعار مستلزمات المدارس بصورة كبيرة خاصة في مناطق وسط البلد ومولي العرب ومصر، أوالمحلات الكبرى والهايبر وغيرها.

وشهدت كافة منتجات المدارس من شنط المدارس والملابس الجاهزة والأحذية والكراسات والكشاكيل والأقلام والمساطر زيادة كبيرة بلغت نحو 60 %، الأمر الذي أثار استياء المواطنين وقرروا انتظار افتتاح أوكازيون معرض المدارس الذي يحظى بتخفيضات كبيرة، فيما قرر ٱخرون الشراء من الأماكن الشعبية المعروفة كالموسكي والعتبة ومنطقة الرويعي والفجالة.

يا جماعة الشنط غالية والكوتشيات نار..هكذا قالت ولاء محمود ربة منزل وأم لثلاثة أبناء أكبرهم في المرحلة الثانوية، موضحة أنها ذهبت إلى أحد المولات التجارية لشراء مستلزمات المدارس فوجدت أسعار الشنط تترواح بين 600 إلى 2000 جنيه، والكوتشي ما بين 700 و1500جنيه، والقميص الأولادى ما بين 150 إلى 250 جنيها، وهو ما يفوق قدرتها، متساءلة كيف لرب أسرة لديه 3 أبناء أن يشتري بهذه الأسعار المرتفعة، وماذا يتبقى لنا كى نعيش؟.

وقال جمال عزيز موظف، إن أسعار المولات التجارية والمحلات الكبرى مرتفعة جدا، مستنكرا أن يصل سعر الحقيبة المدرسية إلى 2000 جنيه، موجودة في العتبة بأسعار تترواح بين 300 و500 جنيه. الناس بتتغش وبتدفع دم قلبها في حاجات متستاهلش، هكذا أشارت نعمات إبراهيم ربه منزل، اللي عايز يجيب لعياله شنط مدارس مستورد ومصري فائقة الجودة بربع أسعار المولات عليه أن يذهب إلى شارع الأزهر، وقبل رجب العطار بـ 5 أمتار هيلاقي سلم هيطلعه على منطقة اسمها كوم الشيخ سلامة، هي منبع شنط المدارس، والشنطة اللي بتتباع في المول ب800 وب1000 جنيه هتلاقوها هناك ب200 وب175، وأتخن شنطة بـ250 جنيها والخامات كويسة جدا ومعظم شغلهم فيتنامي وبراندات.

وتشاركها أم أيمن ربة منزل وأم لأربعة أبناء في سنوات الدراسة المختلفة، اللي عايز يجيب كوتشات هيدخل العتبة شارع الرويعي هيلاقي نفس سعر الكوتش الفيتنامي اللي بيتباع عند بتوع وسط البلد ب500 جنيه هيلاقيه عند «زكريا» بـ 150 و175 جنيها، والبيع للجمهور بسعر الجملة، وشغله كله مستورد وخامات ممتازة.

ويوضح عادل خليل عامل، اعتدت كل عام على شراء مستلزمات أولادي من الفجالة من، موضحا أن الشراء بأسعار الجملة والكشاكيل وكل مستلزماتك بربع التمن.

وتبدى علياء صابر دهشتها من تأخر معرض مستلزمات المدارس هذا العام أسوة بالأعوام السابقة التي كان يتم إقامته في منصف سبتمبر، موضحة أنها تشتري كل ما يلزمها نظرا لرخص الأسعار.

في المقابل أرجع العديد من التجار ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع خامات الإنتاج وتكليف الاستيراد خاصة المنتجات الواردة من دول شرق آسيا في ظل أزمة كورونا.

وقال حسن سعيد تاجر، إن خامات التصنيع ارتفعت بصورة كبيرة تزامنا مع أزمة كورونا التي ارتفع في ظلها كل شىء، موضحا أن التجار في انتظار المشاركة في الأوكازيون. ولفت محمود خير صاحب مصنع أحذية وشنط إلى أن ارتفاع تكاليف الشحن والإستيراد والخامات أدى إلى ارتفاع أسعار مستلزمات المدارس بصورة كبيرة جدا، وهو ما انعكس بصورة سلبية على التجار.

من جانبه أرجع محمود العيسوي عضو شعبة الملابس بالغرفة التجارية ارتفاع أسعار مستلزمات المدارس إلى ضعف الاستيراد في ظل أزمة كورونا، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الخامات المستخدمة في صناعة هذه المستلزمات، مبديا رغبة العديد من التجار في المشاركة بمعرض المدارس السنوب لتصريف بضائعهم الراكدة.

فيما دعا الدكتور محمد عبدالوهاب استاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس المواطنين إلى انتظار الأوكازيونات والأسواق التي تقيمها وزارة التموين والتجارة الداخلية والمؤسسات الحكومية لمستلزمات المدارس، والتي تلقى قبولا كبيرا نظرا لانخفاض أسعارها ودعمها من الدولة، فضلا عن جودة منتجاتها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية