ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، القضية الليبية خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وفقا لما أعلنه الكرملين، الذي أكد الحاجة إلى مزيد من الجهود المشتركة لتنفيذ قرارات مؤتمر برلين يناير 2020، المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2510.
وجدد الرئيس الفرنسي تمسكه بالحل السياسي في ليبيا وباحترام الحظر على السلاح المفروض من قبل الأمم المتحدة، وبحسب بيان لقصر الإيليزيه، فقد شدد ماكرون على ضرورة أن تساهم الدول المجاورة لليبيا في الحث على تطبيق مقررات مؤتمر برلين.
ودعا وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في وقت سابق، إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في ليبيا، لافتًا إلى أن الجميع أدرك استحالة الحل العسكري للأزمة.
وأعلنت حكومة الوفاق الليبية في 21 أغسطس الماضي، وقفاً فوريًا لإطلاق النار وتعليق جميع العمليات العسكرية في البلاد. ودعت حكومة الوفاق الوطني، في بيان، إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في مارس العام المقبل،
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أعلن في الـ7 من يونيو الماضي، عقب لقاء بالقاهرة مع رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح وقائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، أنه تم التوصل إلى مبادرة لحل الأزمة الليبية عبر «إعلان القاهرة» وتم التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتتضمن المبادرة أيضاً، إلزام كافة الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من جميع الأراضي الليبية وتفكيك الميلشيات وتسليم أسلحتها حتى يتمكن الجيش الليبي من الاضطلاع بمهامه العسكرية والأمنية في البلاد.