x

يسري حماد: تلبية مطالب مواطني الحدود بات «مُلحًّا» والحلول العسكرية «لا تفيد»

الأربعاء 22-05-2013 16:19 | كتب: صفاء سرور |

طالب الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفي، النظام الحاكم بتلبية مطالب أهالي المناطق الحدودية الثلاث «النوبة، وسيناء، ومطروح»، مشيرا إلى ضرورة التحاور، فيما يتعلق بمشكلات تلك المناطق، وذلك كبديل للحلول العسكرية التي أكد أنها «لا تفيد، وتترك جرحا غائرا لا يندمل».

وقال في حسابه على «فيس بوك»، الأربعاء: «تغمرني السعادة لإطلاق سراح أبنائنا جنود الجيش، بعد مساع ومفاوضات لم نعرف محتواها وعن ماذا أسفرت»، منوها إلى أنه «ليس المهم ما فات ولكن المهم ما هو آت».

وتساءل: «هل هذا هو نهاية المطاف؟»، مشيرا إلى أن «التعامل الأمني العنيف مع قبائل سيناء، كما كان في العهد السابق، لن يجدي نفعا، ومداهمة البيوت والاعتداء على حرمة أهلها، لن يجلب معه إلا مزيدا من العنف والانهيار النفسي الذي يدفع أهله إلى التعامل دون نظر إلى العواقب».

وشدد على أن «تلبية مطالب أهل سيناء والنوبة ومطروح قد باتت ملحة، والتحاور بدلا من الحلول العسكرية، التي لا تفيد بل تترك جرحا غائرا لا يندمل»، مؤكدا أن «الأمل الآن في الحوار، لحل المشكلات العالقة منذ سنوات طويلة، والتمسك بالصدق والشفافية».

كما طالب «حماد» بإعلان كامل لكل المعتقلين من أهالي سيناء، والتهم الموجهة لكل منهم «حتى يعلم المجتمع والقاعدة العريضة من أبناء سيناء، هل هناك ظلم ومظلومون ليتم الإفراج عنهم، أم هي قضايا جنائية تعامل أصحابها كما يعامل باقي أبناء المحافظات»، مختتما بقوله: «ولا ننسى أن شعب مصر وجيشها كتلة واحدة ولحمة واحدة، لم ولن تنفصل بإذن الله».

وأعلن العقيد أحمد محمد علي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، صباح الأربعاء، في صفحته الرسمية على «فيس بوك» أن الجنود المصريين المختطفين في سيناء، أُطلق سراحهم نتيجة جهود المخابرات الحربية المصرية، بالتعاون مع شيوخ قبائل وأهالي سيناء.

وقام الرئيس محمد مرسي والدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، باستقبالهم في مطار ألماظة الحربي، في وقت لاحق للإعلان عن إطلاق سراحهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية