قال اللواء دكتور محمود خلف، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إنه يتم اصطياد الإرهابيين بضربات بحرًا وجوًا وبرًا، ويتم توجيه الضربات لهم على كل الحدود.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي موسى ببرنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن القوات المسلحة نجحت في اقتلاع الإرهاب من جذوره.
وأكد أن الضربات العسكرية تصيب الإرهابيين كـ«القضاء المستعجل» دون إنذر، مضيفا أنه يتم استهداف الإرهابيين بضربات دقيقة من خلال أجهزة رادار.
وأوضح أنه يتم ضرب الإرهابيين الذين يهددون الملاحة والسياحة والدولة المصرية، مؤكدا أن استهداف أوكار الإرهابيين وسياراتهم الدفع الرباعي بمثابة رسالة ردع للميليشيات.
ولفت إلى أن خبرة الحروب التي خاضتها مصر مهمة في مواجهة أعداء الوطن.
وأردف أن الإرهابيين يرتدون ثيابًا مموهة من أجل التمويه ولكن يتم معرفتهم واستهدافهم، لافتا أن السيارات التي تم استهدافها قطعت نحو 500 كيلو متر من ليبيا ويتم تزويدهم بالوقود .
وأكد أن قطر ترسل المرتزقة لتنفيذ أعمال إرهابية والقوات المسلحة ترصد تحركاتهم بدقة.
واستكمل: العدو طالما أنه يمسك السلاح لنا الحرية في تدميره وقتله، وعندما يسقط السلاح تظهر صفة الإنسانية ولا يصبح هدفًا شرعيًا ويتم التعامل معه على أنه إنسان عادي.
وواصل اللواء دكتور محمود خلف، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن الإرهابي تسقط عنه صفة المقاتل عند سقوط السلاح من يده أو رفع يده وتبقى صفة الإنسانية.
وأشار إلى أن اللقطة التي تبرز تلقي أحد الإرهابيين العلاج فور إصابته تمثل صورة حضارية للعالم، مشيرا إلى أن شدة تفجير السيارة تؤكد أن سيارات الدفع الرباعي بها متفجرات وذخيرة.