قال الخبير الاستراتيجى اللواء سمير فرج، إن حروب الجيل الخامس هي نفس فكرة الجيل الرابع، ولكن بتعديلات، فالهدف الأول منها هو زعزعة الثقة في نظام الدولة، وفقدان الثقة في القوات المسلحة الخاصة بالدولة، والرئيس، فمصر وقعت اتفاقية ترسيم الحدود مع اليونان، بعد 10 سنوات اختلاف بين مصر واليونان، ففى اليوم الثانى، قنوات الإخوان قالت عننا إننا فرطنا في حقوقنا، ولكن ما حدث أننا حصلنا على أكثر ما كنا نتمنى، ولكن الدولة لا تستطيع أن تقول هذا الكلام.
أخبار متعلقة
وتابع فرج خلال برنامج «المصرى أفندى»، على القاهرة والناس، مع الإعلامى محمد على خير، حروب الجيل الخامس تعتمد على خطط سقوط الدولة، فأركان الدولة السياسة والاقتصاد والجيش والشعب والهوية الثقافية، والحرب تكون على هذه الأركان.
وأضاف فرج، كثير من تحدثوا حينما قال الرئيس إن سرت والجفرة في ليبيا خط أحمر، أن ما يحدث استنزاف للجيش المصرى، ولكن هناك أمن قومى، وهذا جزء من حروب الجيل الخامس، فحدث في مصر محاولة ضرب الثقة في القيادة السياسية، وانتشار أسئلة من نوعية ما أهمية الطرق والكبارى والعاصمة الإدارية الجديدة وقناة السويس الجديدة، وأيضا محاولة ضرب تعظيم السلبيات والأحداث الصغيرة، وأنها غير قادرة على السيطرة.
وأردف فرج، مصر لها أربعة اتجاهات استراتيجية، شرق ناحية اسرائيل، وهذا الاتجاه منذ الهكسوس وحتى اسرائيل يتعرض للتهديدات، وفى الغرب هناك ليبيا تهديد لم يحدث من قبل، وهو نفس الأمر بالنسبة للجنوب، وحتى الشمال أصبحنا مطمعًا، بسبب الغاز الذي اكتشفته مصر، بالإضافة إلى الإرهاب في الداخل، والكورونا، وتحدى تطوير الدولة، ما يعنى أننا نحارب في 7 اتجاهات دفعة واحدة، فمصر هي الدولة القوية الوحيدة في المنطقة، وبالتالى إذا سقطت، ستسقط المنطقة بأكملها، «إحنا علينا العين» بعد التطوير الاقتصادى.
