x

حسين الجسمى يوثق نجاحاته «بالبنط العريض»

الأربعاء 26-08-2020 19:30 | كتب: مادونا عماد |
حفل الفنان حسين الجسمي  - صورة أرشيفية حفل الفنان حسين الجسمي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

احتفل المطرب الإماراتى حسين الجسمى بعيد ميلاده الـ41، هذا الأسبوع، بكلمات وجهها إلى جمهوره «واثق الخطوة بمحبتكم وشامخ باحترامكم»، وبصورة له فى طفولته تعكس براءة الأحلام التى استطاع «الجسمى» تحقيقها بعد 18 عاما من العمل الفنى، منذ إطلاق أول ألبوماته عام 2002، وعايد «الجسمى» ذاته بمناسبة يوم ميلاده عبر حساباته الرسمية بصورة له فى طفولته، وكتب: «اليوم أكمل هذا الطفل عامه الـ41 والحمدلله على كل نعمة واثق الخطوة بمحبّتكم وشامخ باحترامكم».

وتابع «الجسمى» فى تصريحاته أنه ممتن لكل من وقف إلى جواره فى مشواره، وخاصة من دعمه فى تقديم أغانيه التى جاء كثير منها باللهجة المصرية، لتكون وراء انطلاقاته ونجاحاته فى العالم العربى حين بدأ تعارفه مع الجمهور المصرى بأغنية «بحبك وحشتينى» التى قدمها فى فيلم «الرهينة» بطولة أحمد عز وعرض عام 2006، وتوالت نجاحاته بغناء تترات المسلسلات التى وضعت له مكانة مميزة بين نجوم الغناء فى سنوات معدودة ومنها «بعد الفراق» و«أهل كايرو»، إلى جانب أغانيه الوطنية عن مصر التى اعتبرها وطنا ثانيا له ومنها «بشرة خير» و«تسلم إيدينك» و«ماتخافوش على مصر».

«الجسمى» الذى جمع بين موهبتى الغناء والتلحين قدم مؤخرا من ألحانه أغنية «بالبنط العريض» من كلمات الشاعر أيمن بهجت قمر، والتى تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، وتصدرت المنصات الموسيقية، متجاوزة 13 مليون مشاهدة حتى الآن، وهو ما اعتبره «الجسمى»: «توفيق من الله» فى الوصول إلى الجمهور.

بدأ «الجسمى» مشواره الفنى فى سن الـ17 عامًا، حينما قرر المنافسة فى برنامج للمواهب، ضمن مهرجان دبى للتسوق، مكتسحًا المتنافسين بجدارة ليحصل على المركز الأول بالمسابقة عن فئة الهواة، فموهبته لم يكن بالهين على الحكام تجاهلها، صوت يمزج بين الإحساس وقوة الأداء، وتمر أشهر حتى تختار شركة للصوتيات والمرئيات التعاقد معه لإطلاق الألبومات الغنائية، فينطلق فى الساحة الفنية ركضًا نحو أحلام يسعى لتحقيقها.

توالت انتصارات «الجسمى» فى البرامج التليفزيونية، إذ فاز بلقب «أفضل الهواة» المتقدمين فى برنامج للبحث عن المواهب، الذى كان يذاع على تليفزيون دبى، واختار الغناء للفنان الكويتى عبدالكريم عبدالقادر، وانتهت المسابقة بنجاح الفنان، ويستكمل خطواته العملية بوضع أقدامه على أول طريق الاحترافية، واجتمعت الدول العربية على حب «الجسمى»، حتى إنه اجتاز بسهولة إلى قلوب الجماهير المصرية، حيث بدأ رحلة التعارف لدى المستمع المصرى، التى بدأت عام 2006، وتوطدت عام 2012 حين غنى «أجدع ناس»، وأشاد بأهل مصر، قائلًا: «اسألوا كل الناس من همّا أجدع نـاس همّ المصريين»، كلمات مصطفى مرسى وألحان وليد سعد، وشارك بأغنية مع الفنانين بلقيس وفايز السعيد وعيضة المنهالى، تحت عنوان «هذى مصر».

وأصبحت أغانى «الجسمى» باللهجات العربية، الأقرب للمستمعين المصريين والعرب، بعد رحلة متقطعة من التعارف التدريجى، مثل أغانى «والله مايسوى» و«مانسيتك» وأغنية «وحشتنى دنيتى»، حتى تأتى أغنية «بشرة خير»، لتوطد علاقة المصريين فى كافة المحافظات بـ«الجسمى»، وبثت الأغنية السعادة والبهجة، وكان يتغناها طوال سنوات مستمعيها وحتى يومنا الحالى لا تزال محط الاهتمام دون نسيانها، الأغنية كلمات أيمن بهجت قمر، وأنتجت عقب ثورة 30 يونيو وسقوط حكم الإخوان.

وقبل الثورة، وفى عيد تحرير سيناء أطلق «تسلم إيدينك»، فى 2013، كلمات نادر عبدالله وألحان وليد سعد، ومر عام، وأطلق أغنية ثانية وهى «سيادة المواطن»، كلمات «بهجت قمر» أيضا وألحان وليد سعد، وفى 2017 غنى «مبروك لمصر»، كلمات الدكتور نبيل خلف وألحان «سعد»، وفى العام نفسه يغنى لمصر «رسمنالك»، بصحبة الأطفال متحدثين عن مستقبل مصر، لافتًا إلى أنه ليس هناك ما هو صعب على المصريين: «أرضك ياما رزق وخير وروحك سرها إلهى..»، وفى 2018 قدم «مساء الخير»، بمشاركة الفنانين هانى رمزى وروجينا ورانيا يوسف.

وطرح «الجسمى» أغنيته «ماتخافوش على مصر»، كلمات تامر حسين وألحان عمرو مصطفى، بمناسبة الذكرى الـ45 لانتصارات أكتوبر المجيدة، ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسى الشكر لـ«الجسمى» قائلا: «ماجتليش فرصة أقول لك متشكر، وأحيى دولة الإمارات من خلالك، وكنت مستنى فرصة وأقول لك كتر خيرك ومتشكر».

وحصل «الجسمى» على تكريم ودرجة الدكتوراه الفخرية، 2015، خلال احتفالية «مصر تحتفل بعروبتها» بأكاديمية الفنون، وقال وقتها: «مصر قدمت لى الكثير، أكثر مما قدمت لها»، وعلق على التكريم فى لقاء تليفزيونى، عبر القناة الأولى المصرية، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، قال: «لو سألت أى شخص فى العالم مين هم الأجدع، هيقولوا المصريين، وعلاقتى بمصر هى علاقة عينى اليمنى بعينى اليسرى وأكثر، علاقتى بمصر بدأت بمشاهدتى مسلسلات «المال والبنون» و«ليالى الحلمية»، والموسيقى المصرية تعلقت بها.. مصر ملتقى الفن والأدب والأخلاق والمحبة والسلام»، وعن إجادته اللهجة المصرية، قال فى لقاء سابق ببرنامج «أون ست» عبر«ON»: «أحب أتعمق فى الحضارات والثقافة وعبر الصداقة والمسلسلات أقترب من اللهجات».

تألق «الجسمى» فى إعادة تقديم أغان شهيرة لعدد من نجوم الغناء، منها «أما براوة» لـ«نجاة» الصغيرة، و«سألونى الناس» لـ«فيروز»، مقدما إياها بأدائه وصوته المميز.

ومؤخرًا، شارك «الجسمى»، خلال فترة العزل من كورونا فى أبريل الماضى، ضمن حفل عالمى خصصت عائداته لعلاج مصابى الفيروس، وكان المطرب العربى الوحيد فى هذه الاحتفالية التى تم بثها أونلاين عبر عدة مواقع وفضائيات.

2006

قدم أغنية فيلم «الرهينة» بطولة أحمد عز وماجد الكدوانى، والتصقت أغنية «بحبك وحشتينى» بمسامع المصريين حتى كانت كلماتها تعلق بالأذهان إلى حد ترديدها وغنائها، «بحبك وحشتينى.. بحبك وأنت نور عينى»، وهى كلمات أيمن بهجت قمر وألحان وليد سعد.

2008

أمتع «الجسمى» مشاهدى المسلسل الرمضانى «بعد الفراق»، بطولة خالد صالح وهند صبرى، بأغنية تلخص قصة المسلسل وتعرض حكاية رجل يحارب طوال حياته، وضمت كلمات هزت قلوب المستمعين: «أكثر حاجه توجع فى لحظة الفراق، حبيبك تلمحه ودموعه رافضة تطلع، وكأنه حالا فاق على إيد بتدبحه»، وهى كلمات «بهجت قمر» أيضا، وألحان محمود طلعت.

2010

أطلق أغنية مسلسل «أهل كايرو»، بطولة خالد الصاوى، وتجاوزت نسبة الاستماع لها حتى الآن 2 مليون، وهى كلمات أيمن بهجت قمر وألحان وليد سعد، ولخصت الأغنية قصة المسلسل، التى تتناول فساد الأثرياء.

2012

وضع بصمته بأغنية «ماحدش مرتاح» كتتر لمسلسل «فيرتيجو» بطولة هند صبرى، وعلى فترات متقطعة يبعث بالسلامات إلى المصريين، بأغنيات تمنع جمهور مصر عن نسيان صوته وإحساسه، ولهجته التى تقترب كثيرًا إلى حد الإتقان، فلم يشعر المستمعون بطريقة النطق للأحرف على الطريقة الإماراتية، الأغنية للشاعر أيمن بهجت قمر وألحان خالد عز، وردد «الجسمى» عبارة «ماحدش مرتاح إزاى بندور على الفرحة وإحنا بندور فى جراح».

2019

تأثر الجمهور المصرى، بأغنيته «بطل الحكاية» ، وغناها مع عدد من الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، كلمات محمد إبراهيم وألحان هشام جمال.

2020

أغسطس.. 15 مليون مشاهدة خطف بها الأضواء هذا الأسبوع بأحدث أغانيه «بالبنط العريض»، كلمات أيمن بهجت قمر، وألحان «الجسمى»، بعد توارد شائعات حول اعتزاله الفن، بالربط بين تغريدة حب للبنان أطلقها مؤخرا وانفجار مرفأ بالعاصمة اللبنانية، ووصف «الجسمى» بـ«فال سوء»، لكن استطاع تحقيق النجاح بأغنيته الجديدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية