بعد تسع سنوات من صدور الجزء الأول من الفيلم الكرتوني الشهير Finding Nemo، قررت شركة «بيكسار» أن تنتج جزءًا ثانياً من العمل الشهير.
الفيلم الأصلي الذي أنتج عام 2003 دارت أحداثه حول السمكة «نيمو»، الذي يتوه في المحيط ويبدأ أبوه في رحلة البحث عنه بصحبة سمكة أخرى تدعى «دوري»، تعاني من فقدان ذاكرة مؤقت.
حقق الفيلم نجاحاً فائقاً عند عرضه، حاز على جائزة أوسكار أفضل فيلم رسومي، ووصلت إيراداته إلى 867 مليون دولار جعلته ثاني أعلى أفلام الشركة إيراداً حتى اليوم.
لذلك فإن فكرة إنتاج جزء ثان منه شديدة المنطقية، خصوصاً مع ميل «بيكسار» في السنوات الأخيرة إلى الأجزاء الثانية من سلاسلها، مثل الجزء الثالث من Toy Story، والثاني من Cars، ثم الثاني أيضاً من Monsters INC الذي سيعرض في العام القادم.
وأسندت الشركة مهمة إخراج الفيلم إلى «أندرو ستانتون»، الذي يعتبر من رموز «بيكسار»، وفاز بجائزتي أوسكار رسوميتين معها، عن Nemoو Wall-E عام 2007، قبل أن يتسبب في فشل 200 مليون دولار لشركة ديزني في عمله الروائي الأول John Carter، ويعود مرة أخرى إلى شركته وعالمه الرسومي في محاولة لتعويض إخفاقه الضخم.
ولم يتم الإعلان حتى الآن عن موعد عرض الفيلم، ولكن مع الوضع في الاعتبار أن «بيكسار» تقدم فيلماً رسومياً واحداً في العام، وأن عام 2013 سيشهد عرض Monsters University، و2014 سيعرض فيه The Good Dinosaur، فإن رحلة «نيمو» الجديدة في المحيط لن ترى النور قبل عام 2015.
الجدير بالذكر أن فيلم Finding Nemo سيعاد طرحه في دور السينما مرة أخرى في نسخة ثلاثية الأبعاد، وذلك في الثالث عشر من سبتمبر المقبل.