انتقد الفنان عبدالعزيز مخيون الطريقة التي تم بها اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور التي تنتظر حكمًا قضائيًا الخميس المقبل.
وقال «مخيون»، خلال لقاء مع «تليفزيون المصري اليوم»، إن اللجنة التأسيسية تم تشكيلها بشكل غير توافقي، تعبر عن توافق اجتماعي، مشيرًا إلى أن تشكيلها جاء عن طريق «المحاصصة» التي سبق أن اعترض عليه الشعب المصري، والذي سبق لمحكمة القضاء الإداري أن أبطلته من قبل، واصفاً الأغلبية الموجودة حالياً داخل اللجنة بـ«المؤقتة» التي سرعان ما ستنكشف بمجرد إجراء انتخابات جديدة.
وأضاف «مخيون»:«من غير المعقول أن يتم ضم شخص قادم من إحدى زوايا المساجد في منوف ليصبح عضواً في اللجنة التأسيسية، لمجرد أنه عضو في مجلس الشعب، واصفا القادمين من الزوايا والمساجد بأنهم أصحاب نظرة ضيقة ومحدودة، مبديًا اندهاشه من ضم هؤلاء في الوقت نفسه الذي يتم فيه استبعاد أسماء في حجم بهاء طاهر، جلال أمين، والدكتور رشدي سعيد.