تستعد إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لفرض عقوبات لمكافحة الفساد ضد سياسيين ورجال أعمال لبنانيين بارزين في محاولة لإضعاف نفوذ حزب الله في أعقاب انفجار الأسبوع الماضي في ميناء بيروت، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وآخرين مطلعين على الخطط أخبروا صحيفة «وول ستريت جورنال» الامريكية.
وأدى الانفجار، الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 160 شخصًا وإصابة الآلاف، إلى تسريع الجهود في واشنطن لإدراج قادة لبنانيين متحالفين مع حزب الله، والقوة السياسية والعسكرية المهيمنة في البلاد، على القائمة السوداء، وفقًا للمصادر.
ويرى المسؤولون الأمريكيون أن هناك فرصة لدق إسفين بين حزب الله وحلفائه كجزء من جهد أوسع لاحتواء القوة الشيعية المدعومة من طهران. وأضافت الصحيفة: «حزب الله جزء من حكومات ائتلافية لبنانية لأكثر من عقد وهو التهديد الأكثر قوة في المنطقة لإسرائيل».
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين: «لا أرى كيف يمكنك الرد على هذا النوع من الأحداث بأي شيء بخلاف الضغط الأقصى».
واستخدم الرئيس ترامب العقوبات كأداة مركزية في حملة «الضغط الأقصى» ضد إيران. الآن يريد البعض في إدارته استعمال نفس النهج في لبنان.
أخبار متعلقة
