أبلغ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون نظيره الأميركي، دونالد ترامب بأن العقوبات الأميركية، التي تستهدف جماعة حزب الله المدعومة من إيران، تكون نتيجتها في صالح أولئك الذين تستهدف إضعافهم.
وقال مسؤول بقصر الإليزيه، الذي تحدث عشية مؤتمر للمانحين لدعم لبنان، إن ماكرون أبلغ ترامب في اتصال هاتفي، أمس، بأن على الولايات المتحدة أن «تستثمر مجددا» في لبنان كي تساعد في إعادة بنائه.
وتابع المسؤول أن فرنسا تعتقد بوجود أدلة كافية لافتراض أن انفجار مرفأ بيروت المدمر الذي وقع يوم الثلاثاء كان حادثا.
وكان قد حذر وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، من استمرار زعزعة استقرار لبنان واستغلال الأزمة لفتح باب أمام نفوذ أجنبي في البلاد.
وأشار في تصريحات صحفية إلى أن هناك أطرافاً فاعلة غير حكومية ممولة من الخارج في لبنان، مثل ميليشيا حزب الله، والتي يمكنها استغلال الفراغ السياسي والأمني في لبنان.
وفي الآونة الأخيرة، تفاقم الغضب الشعبي على ميليشيات حزب الله، خصوصا مع تدهور الوضع الاقتصادي في لبنان.