اليزيديون «52»
■ (عجائب يزيدية): لقد حرم اليزيديون على أنفسهم البيع والشراء، وتجنبوا التجارة والصناعة لأن من شأن هذه الأمور أن تدفع بالإنسان إلى ارتكاب جريمتى الغش والكذب فينتج عنهما السب واللعن ومرجعهما إلى «طاووس ملك» الذى يطلق عليه أهل سائر الأديان اسم «الشيطان»، وقد سبق أن ذكرت هنا أن كلمة الشيطان أصبحت عندهم احـتقاراً لمعبودهم «طاووس ملك»، وهم لا يلفظونها إطلاقا،ً ولا يريدون أن يلفظها الغير، وقد يستحلون دمه إذا تعمد ذكرها أمامهم!.
■ مهن اليزيديون الأصلية تنحصر فى الزراعة، وتربية الماشية.. أما مزروعاتهم فتشمل: الحنطة والشعير والذرة والحمص والعدس وسائر البقول.. أما ماشيتهم فهى البغال والحمير والأغنام، وهم ينتفعون بأثمان صوفها ولبنها ولحمها!.
■ يعتقد اليزيديون أن البياض لباس أهل الجنة فلا يرضون عنه بديلاً، لذا يقتصر لباس اليزيدى عن ثوب أبيض يزر منه أحد جانبيه، أى لا يجوز أن يكون صدر الثوب من الأمام، وعلى سروال من خام أبيض، وبالنسبة لرجال الدين يكون لباسهم أسود فى معظم الأحيان... أما لباس النساء فالثوب والسروال منسوجان من القطن الأبيض، والقناع من الشاس الأبيض مع عمة بيضاء على الرأس.. أما نساء «بيت الإمارة» فيلبسن ما طاب لهن من السندس والحرير والاستبرق، ولكن لا يلبسن اللون الأزرق مطلقاً!!.
