كشف اللواء عدنان سلو، قائد القيادة العسكرية المشتركة للثورة السورية، رئيس أركان الحرب الكيماوية السابق، عن أن هناك مسعى لدى قوى المعارضة السورية وبالتحديد لدى القيادة العسكرية المشتركة لمحاكمة أمين عام جامعة الدول العربية، نبيل العربي، والموفد الدولي إلى سوريا كوفي أنان، لـ«كونهما شريكين أساسيين في ذبح الشعب السوري بالتواطؤ مع نظام بشار الأسد».
وأكد سلو في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرتها الاثنين، أن القوة العسكرية والشعبية وحدها القادرة على إسقاط النظام «خاصة في ظل ما نشهده من مؤامرات كونية لقتل الشعب السوري». وشدد على أن مبادرة أنان لم يعد لها وجود في ظل تمادي النظام بمجازره.
كان قد أُعلن في تركيا، السبت، تشكيل «القيادة العسكرية المشتركة للثورة السورية»، ووفقا لسلو، فإنها تضم ممثلين عن مختلف الفصائل المسلحة للمعارضة السورية.
وجزم «سلو» بسيطرة العناصر التابعة للقيادة العسكرية المشتركة للثورة على أكثر من 60% من الأراضي السورية.
وأضاف: «كل ما نطلبه من قوات حلف شمال الأطلنطي (الناتو) ضربتان جويتان على القصر الجمهوري ليسقط النظام لكوننا قادرين على السيطرة على كامل المدن السورية بعد ذلك».
وشدد «سلو»، على وجوب الفصل بين النظام الروسي الاستبدادي الديكتاتوري والشعب الروسي الذي يعاني ما يعانيه الشعب السوري من ديكتاتورية، مستهجنا عودة روسيا دولة قوية على الصعيد العالمي من خلال استثمار دماء السوريين.