x

سوريا: الحرب تشتعل فى 8 محافظات.. ورجال أعمال يهربون

الأحد 15-07-2012 21:34 | كتب: عنتر فرحات, وكالات |
تصوير : رويترز

كثفت قوات الرئيس السورى بشار الأسد من قصفها الجوى والبرى على عدة محافظات، أبرزها دمشق وريفها وحمص ودير الزور وحماة ودرعا وإدلب وحلب، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وهدم عشرات المنازل وسط أنباء أطلقتها عناصر فى المعارضة تفيد بأن الأسد أعطى تعليماته بإطلاق النار.

وبعد يوم دموى جديد سقط فيه 115 قتيلا وعشرات الجرحى، السبت، تواصل القصف المكثف على المدن الثائرة، وأغلبها فى ريف دمشق وحلب ودمشق ودرعا وحمص ودير الزور وحماة، فى مؤشر يؤكد اتساع المواجهات المسلحة والحرب التى تشنها قوات الأسد على المحتجين، وخرجت مظاهرات ليلية تطالب برحيل الأسد، وواصلت مدفعية وطيران الجيش السورى دك عدة مدن بمئات الصواريخ والقذائف، بينما تمرد السجناء فى سجنى دير الزور وحلب، احتجاجا على تعرض السجنين لقصف تبعه إطلاق نار. وقتل 7 أطفال فى تفجير عبوة ناسفة فى مدرسة بحى الكرامة فى حماة فى حلقة لتحفيظ القرآن. وفى حمص، استمر قصف قوات النظام بالمروحيات والقاذفات والرشاشات الثقيلة لمدينة الرستن المحاصرة، فيما أفادت مصادر إعلامية بأن العشرات من رجال الأعمال فى حلب نقلوا عائلاتهم وأعمالهم خارج البلاد، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وبعد أن تعرض بعضهم لعمليات قتل واعتقالات واعتداء على الممتلكات والشركات الخاصة بهم.

وفى مواجهة حملة الانتقادات لدمشق بعد مجزرة «التريمسة» فى ريف حماة، التى راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى، نفى الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسى أن تكون القوات النظامية استخدمت الطائرات والدبابات والمدفعية فى الهجوم على التريمسة وقال إن 37 قتلوا وليس المئات، وذلك بعد اتهام بعثة المراقبين الدوليين لدمشق والطيران الحكومى بالمسؤولية عن المجزرة بينما أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى خلال مشاركته فى قمة الاتحاد الأفريقى فى أديس أبابا، الأحد، أن ما جرى فى التريمسة يدل على وجود نمط واضح لعمليات تطهير عرقى فى سوريا يستدعى ضرورة قيام مجلس الأمن والمجتمع الدولى بفض الحصار وحماية المدنيين السوريين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية