قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه لا يمكن لأحد أن يحدد حاليا ما إذا كان انفجار بيروت هجوما.
وقال كبير موظفي البيت الأبيض، مارك ميدوز، الأربعاء، إن الحكومة الأمريكية لم تستبعد تماما أن يكون الانفجار الدموي الذي وقع في العاصمة اللبنانية بيروت نتيجة هجوم، لكنه أضاف أنها ما زالت تجمع معلومات بشأن الانفجار الذي قالت الحكومة اللبنانية إنه وقع بسبب التخزين غير الآمن لكيماويات خطيرة.
وردا على سؤال عن تصريحات ترامب بأن الانفجار كان نتيجة قنبلة على الأرجح، قال «ميدوز» في مقابلة مع محطة «سي إن إن» التلفزيونية: «نأمل أن يكون مجرد حادث مأساوي وليس عملا إرهابيا، لكننا ما زلنا ننظر في كل المعلومات في هذا الشأن».